طالب مدرسة مجهد
عبدالله حسين اليوسف
يحكى أنه في أحد المدارس بالمنطقة، جاء تلميذ إلى المعلم أثناء درس الرياضة، وأثناء التدريب في فناء المدرسة، قال للأستاذ : أنا متعب وأحس بألم في صدري.
قال له الأستاذ: اذهب واجلس على الكرسي. وخذ ماء ولا تقم بأي مجهود
مرت دقائق معدودة وبعد ذلك سقط الطالب من على الكرسي إلى الأرض وهنا هرع له مدرس الرياضة وكان مدرس مادة الأحياء والعلوم متواجدا، وبعد مشاهدة الموقف بادر المدرس بعمل (CPR) وتعامل مع الحالة وطلب الاتصال بالإسعاف وبفضل جهود المدرس وتدخله السريع.
تم انقاذ الطالب ولله الحمد
إن تقلبات الجو من أمطار ورياح تحمل الغبار تؤثر على بعض الطلاب الذين يعانون من بعض الأمراض كالربو
وهناك من لايتحمل البردوة أو يعاني من ضعف المناعة و التأثر بالأمراض الموسمية كالأنفلونزا وغيرها …..
لذا يجب الحرص على الوقاية من الأمراض و الاستعانة بالتثقيف الصحي والبرامج التوعوية من قبل الفرق التطوعية الطبية بإعطاء محاضرات وبرامج توعوية، وتنسيق يوم مفتوح لتعلم بعض المهارات مثل الإسعافات الأولية.
وحبذا لو كان في المدرسة من لديه الخبرة في التعامل مع الحالات الحرجة فهذا مطلب أساسي في كل مدرسة وذلك لإنقاذ الحالات الطارئة كالإغماء أو الرعاف أو بعض الجروح البسيطة وحماية الطلاب من الآلات الحادة أو التي تؤذي الطلاب بشكل عام.
دمتم سالمين و بصحة وعافية