حادث جامعة المعرفة يُثير أسئلة الإهمال ومحاسبة المُقصرين شاهدة عيان: الحمد لله الذي أعطاني عمراً ثانياً

القطيف: صبرة

مازالت أصداء حادث انهيار السور الخارجي وسقف المواقف في جامعة المعرفة في الرياض، يسيطر على حديث الشارع السعودي، ومواقع التواصل الاجتماعي حتى هذه اللحظة. ووقع الحادث ظهر أمس (الثلاثاء)، وأسفر عن وفاة شخصين، وإصابة 13 شخصاً.

وأفاد المتحدث الرسمي للدفاع المدني أن حالتي الوفاة لمواطن ومقيم، وأن نحو 10 من المصابين، تلقوا العلاج في المستشفيات التي نقلوا إليها، وهناك حالتان مازالتا تتلقى العلاج، إحداهما حرجة.

وتفاعل نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي مع الحادث، وقال بعضهم إن انهيار سور جامعة المعرفة، يشير إلى سوء بنيتها التحتية، ويشير أيضاً إلى مشكلة في أساس البناء، وطالب المغردون بمحاسبة المقصرين ممن أشرفوا على تشييد المبنى وتنفيذه. وأظهرت مقاطع فيديو انهيار الواجهة الأمامية لأحد منشآت الجامعة، وتساقط الديكورات.

وقال آخرون إن الجهات المعنية، لن تترك هذا الحادث يمر بدون محاسبة من تسببوا فيه، وقالوا “المملكة قررت أن تضرب بيد من حديد كل فاسد، أيا كان منصبه أو مكانته”.

وقالت سارة، إحدى منسوبات الجامعة، وكانت شاهدة عيان على الحادث في تغريدة لها: “ما أقدر أشرح ولا أصف فظاعة الموقف، وأنا أركض والأرض تنشق من تحتي، ما حصل لي بحياتي موقف يفجعني قد اللي صار لي اليوم، الحمد لله الذي سلمني وسلم روحي ونجاني بلطفه ورحمته، الحمد لله الذي حفظ عافيتي وأعطاني عمراً ثانياً الحمد لله دائما وأبدا”.

وكان “مدني الرياض” باشر الحادث، وأنقذ 4 شخاص، أحدهم حالته حرجة، وقام بعملية البحث عن أي أشخاص تحت أنقاض السور.

ومن جانبها، أصدرت الجامعة بياناً أولياً، قالت فيه: “تعرّض السور الخارجي لمبنى الجامعة وسقف المواقف الخارجي إلى انهيار، مما نتج عنه احتجاز اثنين من موظفي أمن الجامعة، وباشرت فرق الدفاع المدني والجهات المعنية الحادث”.