ثلاث فاطمات يدفعن مركزي القطيف إلى مراجعة شاملة لسجلات المرضى
القطيف: فاطمة المحسن
دفع الاسم “فاطمة” الذي أطلق على ثلاث أخوات، من مراجعي مستشفى القطيف المركزي، إدارة مراجعة البيانات بالمستشفى، لاعتماد معلومات السجل المدني والعمر، للتعرف على الملف الصحي الخاص بكل فتاة منهن.
وبالرغم من التحديث المستمر لبيانات المراجعين في صالات الاستقبال، داخل المستشفى، إلا أن هذا لم يمنع إداراتها من إقامة فعالية تحديث بيانات المراجعين بشكل دوري، رغبة منها في الاستماع إلى ملاحظات المراجعين أنفسهم، لتحسين الخدمة وضمان سرعة تقديمها. وأقيمت الفعالية اليوم (الخميس) في مقر المستشفى.
فكرة كاملة
وضمت الفعالية أركاناً، منها ركن تحديث ومراجعة البيانات بشكل مباشر مع المراجع، بإعطائه نموذجاً يقوم بتعبئته بنفسه، ومن ثم مقارنة البيانات بسجلات المستشفى عبر النظام الخاص به، وتهدف لتفادي الإشكاليات الناتجة عن الأسماء المكررة في المنطقة، وتطابق العمر، وهو ما أكده مدير العيادات الخارجية في المستشفى بدر الأمرد.
كما ضمت الفعالية ركناً خاصاً بالتوعية، يهدف لأن يكون للمراجع فكرة كاملة عن أهمية تحديث بياناته الشخصية ووسائل التواصل لديه، وبذلك يكون لديه دافع داخلي لقيامه بالتحديث، تحسباً للحالات الطارئة والضرورية التي يحتاجها الفرد في الأزمات، ةضمت الفعالية ركن تعريف بالخدمات الجديدة، تحت اطار “سهلناها” عبر تجديد وحجز المواعيد عن طريق خدمة الواتساب، وتضم أيضاً خدمة تحديث البيانات، والرد على الاستفسارات والملاحظات.
حجز ميعاد
وتحدث الأمرد عن الخدمة المتاحة الآن، وهي عدم الحاجة لأخذ التحويل من المركز الصحي، ومن ثم مراجعة المستشفى لحجز موعد. وقال: “فقد أصبح لدى المركز الصحي صلاحية التواصل مع المستشفى عبر برنامج خاص، الغرض منه مرور تحويل المراجعين من أطباء المراكز الصحية للجنة فرز، والتأكد من تحويل كل حالة للعيادة المناسبة لها”.
وتابع: “الركن الأخير خدمة “راقي” وهي خدمة لمن لديهم تأمين صحي، وتنطلق من مستشفيات التجمع الصحي الأول في الشرقية، وتبدأ في مستشفى القطيف”.
بادرة جديدة
وفي سابقة لم يعهدها المستشفى، ذكر الأمرد بأنه “تم خلال هذه الفعالية، تحديث بيانات مراجعين لم يكن لديهم مواعيد أو متابعات في المستشفى، وفي هذا دليل على وعيهم بأهمية التحديث، تحسباً لأي موقف طارئ قد يحصل لهم لا سمح الله”.