“ضمان القطيف” للجمعيات: أخبرونا بالحالات المحتاجة لنساعدها فوراً "اللقاء التكاملي الأول" يعد بأنظمة جديدة لرؤية مستقبلية
القطيف: ليلى العوامي
ركز اللقاء التعريفي الأول لخدمات الضمان الاجتماعي، على أهمية الدور التكاملي بين مكاتب الضمان من جانب، والجمعيات الأهلية من جانب آخر. وبعثت مكاتب الضمان خلال اللقاء، برسالة مهمة وعاجلة، شددت فيها على أن الجمعيات تمثلها في التعامل مع المستفيدين، لذا ينبغي عليها أن تتوصل إلى الحالات الاجتماعية والإنسانية، التي تحتاج إلى دعم، وتُرسل بها إلى مكاتب الضمان، حتى تتمكن الأخيرة من مساعدتها بالشكل المطلوب.
وأقيم اللقاء أمس (الخميس)، وحضره مدير مركز التنمية الإجتماعية في القطيف “نبيل الدوسري”، ومدير الضمان الاجتماعي في القطيف الدكتور “فاروق الكوي”، إضافة إلى ممثلي 16جمعية أهلية، وفرع جمعية السرطان السعودية بالمحافظة و117 من الرجال والنساء. ويعتبر اللقاء الأول من نوعه على مستوى المنطقة الشرقية.
الإعانة الضمانية
وقال مدير مركز التنمية الاجتماعية في القطيف “نبيل الدوسري”: “يشرفني حضور رؤساء الجمعيات ومدراء اللجان لديهم، كما يسعدني تنظيم هذا اللقاء، الذي يهدف إلى توضيح لائحة الضمان الإجتماعي في التعاون بينه وبين الجمعيات الأهلية بالقطيف، من أجل خدمة المواطن للحصول على الإعالة الضمانية”.
وأضاف أن “للمكتب رؤية مستقبلية واضحة، وهي تقديم الخدمات لكل جمعية في نطاقها، من أجل تسهيل إيصال المواطن المستحق للضمان الإجتماعي بكل يسر، لأخد ما يستحقه من إعانة”.
وقال مدير الضمان الاجتماعي في القطيف الدكتور “فاروق الكوي” إن “الهدف من هذا اللقاء هو الوصول إلى المواطن المحتاج الحقيقي من خلال الجمعيات”. وقال: “الجمعية هي الممثل الفعلي للمواطن، ولقاؤنا اليوم معها هو بداية الغيث، وبإذن الله سنصنع أنظمة جديدة لرؤية مستقبلية”.
الدور التكاملي
وخلال اللقاء استعرض الباحث الإجتماعي “حسين أبو السعود”، الدور التكاملي للضمان الاجتماعي، مع الجمعيات الأهلية، والفئات المستفيدة من الضمان، وشروط الإستحقاق في الضمان الإجتماعي، بالإضافة إلى المساعدة المقطوعة، والإستثنائية، وضوابط الإستحقاق الخاصة، لمن بلغ سن الشيخوخة (60 عاماً)، والعاجز عن العمل. كما أوضح المساعدة المقطوعة للحالات المشمولة بالضمان وغير المشمولة، والمستندات المطلوبة لكل فئة.
وأوضح “أبو السعود” الدور التكاملي بين مكاتب الضمان والجمعيات الأهلية. وأشاد بالخدمات التي تقدمها الجمعيات لمستفيديها، وركز على أهمية التواصل مع المكتب، مُخاطباً ممثلي الجمعيات بأن “الصلاحيات موجودة لدى مكتب الضمان، ولكن المطلوب منكم المبادرة بإرسال الحالات لنا، فرسالة المكتب هي نصل للمستفيد، بدلاً من أن يصل إلينا، وشعارنا نبحثهم بالستر ونصرف لهم باليسر”.
القسم النسوي
أمَّا الباحثة الإجتماعية “فاطمة الشعلة”، فشرحت بدقة الخدمات الذي يقدمها القسم النسوي في مكتب الضمان للأرامل والأيتام، ومن لم يسبق لهن الزواج، وتنضم لأسرة ضمانية، وبلغت سن 35 عاماً، والمهجورة مع أبنائها، والذي مضى على هجرانها ثلاثة أشهر، وأسرة المتغيب، والمدمن، وفاقد الأهلية، والسجين، وشروط الاستحقاق لجميع الحالات السابقة.
وذكرت الشعلة أن “السيدة المهجورة تستفيد من خدمات الضمان لمدة سنتين، وبعدها تُوجه للجمعيات الخيرية لمتابعة ودراسة حالتها، وهذا هو الدورالتكاملي بين مكتب الضمان، والجمعيات الخيرية الأهلية”.
الأسر المنتجة
وشرحت الباحثة الاجتماعية “أمل حماد” مفهوم برنامج تمكين، وخدماته المقدمة للمستفيدين، بما يحقق أهداف رؤية المملكة2030. وقدمت توضيحاً مختصراً للدور الذي يقوم به مكتب الضمان، من خلال تقديم ملتقيات توظيفية، وورش تدريبية تأهيلية لمستفيدي الضمان، والإهتمام بالأسرالمنتجة، والمشاريع، بالإضافة إلى الشراكات المجتمعية مع الجهات التي تمتلك منصات للتوظيف. وأوضحت أن هذا اللقاء “يهدف إلى تقديم خدمة متكاملة للمستفيد بين الضمان والجمعات الخيرية والعكس”.
خدمات الوزارة
أمَّا الباحثة الإجتماعية “فتحية الصنابير” فقد استهلت كلمتها بعرض تقديمي، تضمن التعريف بخدمات وزارة العمل والتنمية الإجتماعية لفئة ذوي الإعاقة بوحدة الخدمات المساندة للأشخاص ذوي الإعاقة للإناث في القطيف، موضحة أهم الأمراض الذي صنفتها وزارة العمل، وتخدم ذوي الإعاقة، وطالبت الجمعيات الخيرية، بالتواصل مع مستفيديها، ليتعرفوا على حقوقهم، وماهي مستحقاتهم التي تقدمها الوزارة لهم”. واختتم اللقاء بحوار مفتوح بين الجمعيات الحاضرة، بإدارة نائبة مديرة القسم النسائي “بشرى السويكت”، وتم تكريم الجهات المشاركة، بالإضافة إلى فرع جمعية السرطان.
للأسف ياجماعة الخير جمعية القطيف #################