أمير الشرقية: منبر الجمعة للجميع.. ويجب على الأئمة والخطباء، التيسير على الناس
الدمام: صُبرة
قال أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز إن “منبر الجمعة للجميع، وهذا يحتم على الخطباء مواكبة مفاهيم المتلقين”، مؤكداً انه “يجب على الأئمة والخطباء، التيسير على الناس، فالدين يسر، ولن يشاد أحدٍ الدين إلا وغلبه الدين”. وقال إن “المملكة منذ الدولة السعودية الأولى، قامت على نهج الكتاب والسنة، وحتى هذا العهد الزاهر”.
جاء ذلك على هامش استقبال سموه في مكتبه بديوان الإمارة اليوم (الأحد)، مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمنطقة الشيخ عمر الدويش، وعدداً من أئمة المساجد في المنطقة.
وأكد أمير الشرقية أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي العهد الأمين – حفظهما الله – حريصان على تعزيز منهج الوسطية والاعتدال، الذي قام عليه ديننا الحنيف، وهو النهج القويم الذي سارت عليه الدولة أيدها الله.
وقال: “إن كل مسلم له في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم قدوة حسنة، فهي منهاج يستنير به المسلم في حياته، وواجبٌ على الجميع التبصر فيها”، مشيرا إلى أن “منهج السلف الصالح، قام بدعوة الناس بالحسنى”.
وشدد الأمير سعود بما حث عليه ديننا الحنيف، من قيم سامية، ومنها طاعة ولاة الأمر، والحرص على جمع الكلمة، والبعد عن الفرقة والشتات، مبينا أن في أعناق الأئمة والخطباء واجب عظيم، تجاه الله أولاً، ثم تجاه بلادهم ومجتمعهم، فالمساجد منارة إشعاع، ومركز ثقافة، ومنبع حضارة، متمنياً للأئمة والخطباء التوفيق والإعانة في أداء هذه الرسالة السامية.
من جهته، أعرب الشيخ عمر الدويش، عن الشكر والتقدير باسمه وباسم منسوبي فرع الوزارة لأمير المنطقة الشرقية، على دعمه المتواصل وحرصه الدائم على أن تكون الوزارة مساهماً فاعلاً في نشر وتعزيز منهج الوسطية والاعتدال، الذي قامت عليه هذه الدولة المباركة، مبيناً أن “منسوبي فرع الوزارة يستشعرون هذه المسؤولية العظيمة، وحريصون على إنفاذ توجيهات ولاة الأمر – حفظهم الله -، لا سيما وأن ذلك جزء من تعاليم ديننا الحنيف”.
