الشلاتي والحميد يمثّلان المنتخب في روسيا.. والمعلم يعد بتخطّي إخفاق أمس نتائج متراجعة للاعبي الأخضر في أول أيام المنافسة

القطيف: شذى المرزوق

أكد علي المعلم مدرب المنتخب السعودي ونادي الصفا للسباحة، أن الفرصة مازالت متاحة أمام لاعبي المنتخب، لتحقيق نتائج مشرفة في بطولة كأس العالم للسباحة 2019 م، المقامة حالياً في كازان بروسيا، والمقرر أن تنتهي غدًا (الأحد).

وكانت البطولة قد انطلقت أمس (الجمعة)، وحقق فيها المنتخب مراكز متأخرة. وأرجع المعلم تواضع نتائج لاعبي المنتخب، في السباق الأول (400م حرة) إلى قوة المنافسة في البطولة. وقال: “يتنافس في هذه البطولة العالمية لاعبون من  53 دولة،  منها أمريكا، واستراليا، وكندا، وفرنسا، ورومانيا وروسيا وغيرها،  وتتضمن عدداً كبيراً من أبطال العالم في السباحة”.

وذكر المعلم أن “المنتخب السعودي المشارك يمثله فقط لاعبان من نادي الصفا، هما: فيصل نصار الشلاتي، وعمار ياسر الحميد، وجاء اختيارهما عطفاً على ما قدماه من مستوى عال في البطولات السابقة، التي شاركا فيها”. وأضاف: “جاء اختياره الشلاتي والحميد، لتمثيل المملكة في هذه البطولة، التي تعتبر البطولة العالمية ما قبل الأخيرة، ومن المزمع اقامة البطولة الأخيرة في قطر الأسبوع المقبل”.

وأشار المعلم الى أن اليوم الثاني للبطولة (اليوم)، سيشهد سباق 100 م حرة، ويشارك فيه فيصل الشلاتي، بينما سيشارك عمار الحميد في سباق 50 م ظهر، واليوم الثالث والأخير (غداً) سيشاركان معًا في سباق 200 م حرة، متمنياً لهما التوفيق.

وأضاف المعلم لـ”صُبرة”: “ننظر لمثل هذه المشاركات العالمية  على أنها برامج لتطوير السباحة السعودية، التي اعتنى بها الاتحاد السعودي، وأولاها اهتماماً كبيراً منه في الفترة الأخيرة، بتبادل الخبرات والاستفادة من مهارات المشاركين من  دول عالمية قوية ومتقدمة في لعبة السباحة”.

ويرى المعلم أن فرصة لاعبي الصفا، لتحقيق نتائج مشرفة، مازالت مواتية، وقال: “لاعبا المنتخب لديهما الحافز على الاستفادة من هذا المحفل الدولي، والاستفادة من قوة المنافسات، ويتعلما منها الكثير الذي يفيدهما عند المشاركة في البطولات المقبلة”.

ومن جانبه، يؤكد عمار الحميد أن مشاركته في هذه البطولة، هي للاستفادة من خبرات أبطال العالم في السباحة، ومعرفة مواطن القوة في مستواهم. وتمنى الشلاتي أن يكون أحد أبطال العالم. وقال: “مشاركتي في هذه البطولة، تعزز هذا الطموح، وأرى أن هذه التجربة هي البداية للدخول للعالمية، وعليه أسعى لاستثمار هذه المشاركة لأتعلم منها جيداً وأستفيد قدر الإمكان”.