سيهات تطوي صفحة إبراهيم العيد وتواريه الثرى عن 94 عاماً
سيهات: صُبرة
طوت مدينة سيهات، هذه الليلة، الصفحة الأخيرة من حياة الحاج إبراهيم العيد، ووارته في مقابرها، بعد حياة امتدّت 94 عاماً. ومع طيّ هذه الصفحة يُغلَق أول ملف في دار المسنّين التابع لجمعية سيهات التي قضى العيد فيها 51 سنة من حياته. وكان العيد قد تُوفّي الأسبوع الماضي، وانتهت أوراق التصريح بدفنه اليوم الأربعاء.
وتوفي الفقيد في مستشفى القطيف المركزي، مواجهاً معضلة صحية تعقدت سريعاً، وبُترت إحدى قدميه جرّاءها، وأجريت له فتحة تنفس في الحلق، لكن وضعه تدهور سريعاً مع مشاكل الشيخوخة.