أزمة صالات وملاعب بطلها هيئة الترفيه
عباس آل حمقان |
وجدت الاتحادات والأندية الرياضية بالإضافة إلى مكاتب الهيئة العامة للرياضة نفسها في موقف حرج أمام أزمة الصالات والملاعب التي ظهرت بوضوح في الموسم الرياضي الحالي، رغم التفاوت في التأثير من منطقة إلى أخرى. الا ان المنطقة الشرقية عاشت أزمة عصيبة في مسلسل التأجيل والتغيير.
وتنفس المسؤولون الرياضيون الصعداء قليلا مع اقتراب الموسم الرياضي، بعد الشد والجذب بين الأطراف الثلاثة التي وجدت نفسها مع واقع جديد لم يكن في الحسبان بأن يكونون غرباء في املاكهم ان صح التعبير.
هيئة الترفيه لم تجد مواقع مناسبة لإقامة الأنشطة الا الملاعب والصالات الرياضية في ظل عدم وجود دور سينما ومسارح وبالتالي صارت الأولوية للجانب الترفيهي على حساب الرياضي وهذا ما سبب الربكة التي أثارت انزعاج الوسط الرياضي.
هناك من يجد المباريات الرياضية لها الأولوية أمام الحفلات والمسرحيات والأنشطة الأخرى و للطرف الآخر أنصاره الذين يجدون أن المنشآت الحكومية الآن استغلت أفضل من السابق، وشخصيا لا أميل إلى رأي الطرفين؛ رغم كوني من المهتمين بالجانب الرياضي، لكن من حق المجتمع السعودي أن يحظى بقسط من الترفيه إلى جانب المنافسات الرياضية، في وقت واحد وبصورة متوازنة.
الموسم القادم لم تنتهي أزمته بطبيعة الحال، ولكن الجهات المعنية ذات الصلة ستتعامل مع الأمر بصورة أفضل خصوصا مع وجود روزنامة ثابتة للمنافسات الرياضية.
وجود ذات الأمر في هيئة الترفيه سيساهم في تنسيق مباشر أفضل عطفا على أن مشاريع البناء التابعة للجهتين تحتاج وقت من أجل تنفيذ المشاريع.