“صُبرة” نشرت معاناته.. وفاة العيد تُغلق أقدم ملف في أول دار مسنين بالمملكة
سيهات: شذى المرزوق
بعد أسابيع من المعاناة المعقدة؛ توفي اليوم صاحب أول ملفّ في دار المسنين بسيهات. وخيّم الحزن في الدار بعد انتشار خبر وفاته في مستشفى القطيف المركزي متأثراً من مضاعفات مرض تطوّر سريعاً، وتطلب بتر إحدى قدميه وإحداث فتحة في حلقه.
وكان إبراهيم العيد قد واجه وضعاً صحياً حرجاً في قسم العناية المركزة بمستشفى القطيف المركزي، بعد تدهور حالته ونقله من دار المسنين التابع لجمعية سيهات إلى المستشفى قبل أكثر من شهر. وقد خضع لعلاجٍ عاجل، لكنّ وضعه الصحي تعقّد واضطرّ الأطباء إلى بتر إحدى قدميه.
وكان العيد مُقيماً منذ تأسس الدار قبل قرابة نصف قرن، وعاش فيها تحت الرعاية، وعُرف بعلاقته المميزة مع العاملين في الدار الذين منحوه وضعاً خاصاً، وكانوا يسمحون له بالخروج والعودة إلى الدار بحرية. وقد استمر على هذه الحال حتى تجاوز الـ 90 عاماً.
اقرأ أيضاً