22 مطلباً عاجلاً من سكان الجاردوية.. بعضها معطل منذ 7 سنوات حفر شوارع.. مقبرة متوقفة.. أرض مدرسة مجمّدة.. مركز صحي بُنيت قاعدته فقط
الجارودية: هدى آل ضيف
تتجاوز مطالب أهالي الجارودية، من الأجهزة الحكومية، حاجز الـ22 مطلباً، بعضها يصل عمره 7 سنوات، ورغم ذلك لم تتحقق على أرض الواقع، بحسب مواطنين، تحدثوا لـ “صُبرة” وقالوا انه لا مجيب لهذه المطالب حتى هذه اللحظة. وبجانب المطالب البلدية، هناك مطالب موجهة إلى وزارة الصحة، وأخرى إلى شركات الاتصالات.
وتلخصت قائمة مطالب الأهالي للبلدية في إنشاء ممشى للرياضيين، تشجير الشوارع، واستكمال مركز صحي الجارودية المتعثر منذ ما يقارب ٧ سنوات، تنظيم مسارات دخول الشوارع، عدم دخول الشاحنات الكبيرة داخل الأحياء والشوراع الضيقة، تفعيل الحدائق، إزالة المظلات المخالفة، تعديل شارع النادي، تعديل الشوارع، خصوصاً الرئيسة منها، وضع خطوط مشاة، تشجير الشوارع، استكمال مشروع الصرف الصحي في أحياء الجارودية، معالجة كثرة الكلاب الضالة، إزالة السيارات القديمة غير المستخدمة، استكمال إنشاء أرصفة الشوارع، إنشاء رصيف لسور المقبرة جهة الشارع العام، فك ازدواج الشارع المؤدي لمستشفى القطيف المركزي، إعادة تهيئة الشارع الغربي المؤدي لشارع أحد من جهة الملعب الأولمبي، الإسراع بتسليم الأرض لبناء المدرسة المقابلة لصالة الملك عبدالله بن عبدالعزيز، إنشاء الشوارع وخاصة الشارع الغربي، الإسراع في تجهيز مقبرة الجارودية الجديدة، وتحسين مداخل الجارودية بوضع أرصفة مع التشجير. واكدت البلدية رداً على المواطنين إنها تُقيم هذه الخدمات، وتدرج بعضها ضمن مشاريع الصيانة الدورية.
معاناة البلدة
وقال ابراهيم صالح السليمان “الجارودية هي قريتي الحبيبة، لديها مطالب مثل بقية قرى القطيف، وتأخر تلبية هذه المطالب، ولدت معاناة، ولا أدرى سبب هذه المعاناة هل لأنها قرية صغيرة، أو بسبب نقص الاعتمادات المالية؟ وهذه من وجهة نظري أسباب واهية.
وأضاف: “حكومة خادم الحرمين لم تقصر يوماً في اعتماد مبالغ ضخمة’ لجعل حياة المواطن سعيدة، وهذا يتنافى مع المشهد العام للجارودية، إذ أن أكثر شوارعها متهالكة، بسبب كثرة حفريات المصلحة والكهرباء، مثال على ذلك، الشارع الدائري الذي يبدأ من ثمرات اليوم، نسبة التعامل تفوق النسبة المقبولة”.
شوارع متهالكة
وأضاف السليمان: “نسبة كبيرة من الشارع الذي يبدأ من مدرسة الجارودية الإبتدائية للبنين، حتى مدخل الجبل، أكثره متهالك، والخدمات الصحية دون المستوى، فمستوصف الجارودية لم يتطور، حيث ان عدد الأطباء والممرضات ثابت، بينما هناك طفرة سكانية، ومساحة مباني تضاعفت، ومبنى المستوصف متوقف أو متعثر”.
وطرح السليمان سؤالاً، وصفه بـ”البسيط”، قائلاً: “الجهاز الوظيفي في بلدية القطيف ومن أوكلت لهم الأمانة, مهمة متابعة حاجات المواطن أين هم؟, ثم أجاب “هم غائبون في الجارودية، فالأخيرة ليست هجرة بعيدة, تقع في صحراء الربع الخالي، يتعذر الوصول إليها، والاطلاع الميداني على حاجات مواطنيها من طرق ونظافة وتشجير ألخ”. وقال: “المسافة بين المركز الرئيس للبلدية والجارودية، لا يزيد طوله عن 7 كيلومترات، وقال: “شارع البلدية متهالك جداً، على الرغم من وجوده بجانب البلدية، إلا انهم لم يلتفتوا له، والأمر نفسه ينطبق على خدمات وزارة الصحة، وشركات الاتصالات الثلاث، فخدماتها في الجارودية ضعيفة، وفي بعض المواقع يكون الاتصال بالإنترنت ضعيفاً، وكثير الانقطاع، مع العلم أن فواتير الخدمات ليست متقطعة، وتصل إلى الأهالي بسرعة البرق”.
إعادة سفلتة
وتحدث المواطن حسين علي آل عبادي قائلاً: “الجارودية بشكل عام، تحتاج إعادة سفلتة وتنظيم وزراعة بعض الأماكن والشوارع، كما تحتاج إلى إعادة ترتيب مواقع بعض المطبات الاصطناعية غير المناسبة، مثل مطب خروجك من الدوار، وبعض المطبات عند بعض المنعطفات, كما نرجو من البلدية الإشراف الكامل على مواقع المطبات، فالبلدية مسوؤلة عن وضع وموقع المطب وليس المواطن”. وقال: “كما أن هناك زيادة في عدد المطبات نعتقد أنه ليس هناك داع لها, فمسافة ثلاثة كيلومترات في شارع المحيط، من إشارة أم الحمام, إلى إشارة مدخل القطيف, به ما يقرب من ٣٠ مطباً اصطناعياً، بعضها مفيد في الحد من سرعة السيارات، بعضها الآخر غير مفيد. كما أن الحفر كثرت في الآونة الأخيرة، لأسباب متعددة، منها أعمال وصيانة مصلحة المياه وغيرها”.
البلدية ترد
ومن جهتها بلدية القطيف في تصريحها لـ”صُبرة” انها عملت على تقييم الخدمات في شوارع الجارودية من جميع النواحي الفنية والتخطيطية، وهي مدرجة ضمن برنامج الصيانة الحالي، وسيتم تأهيلها حسب الجدول الزمني ضمن عقود الصيانة التي أبرمتها مع شركات الصيانة.
سيارات تالفة مهملة
أرض المدرسة ما زالت معطلة
المركز الصحي متعثر من سنوات