إبراهيم القحطاني يتبرّع بدمه لمركزي القطيف ١٠٠ مرة
القطيف: صُبرة
يقترب عمره من الـ60 ربيعاً، ورغم ذلك، أكمل المواطن ابراهيم محمد القحطاني اليوم (الأحد) تبرعة بالدم للمرة الـ١٠٠ في مستشفى القطيف المركزي.
وأرجع القحطاني سبب تبرعه بالدم، بهذا العدد الهائل، إلى أن موقفاً إنسانياً حدث له، عندما كان في الـ٣٠ من عمره، كان له الأثر في تأصيل مبدأ التبرع بالدم، والمداومة عليه، حتى الآن. جاء ذلك، خلال استقبال المدير التنفيذي لمستشفى القطيف المركزي بالإنابة الدكتور زكي الزاهر للقحطاني، بحضور رئيس المختبر وبنك الدم بالمستشفى الدكتور محمد الخليفة، ومدير العلاقات العامة عبدالرؤوف الجشي.
وقال القحطاني شارحاً الموقف: “لا أنسى عندما قدمت مبلغاً نقدياً لرجل خارج المسجد الجامع برأس تنورة، كان يمسك بفتاة وطفل، ظناً مني بأنه يستجدي المال، إلا أنه كان يستجدي الدم ـ إن صح التعبير ـ لإبنته التي تحتاج لتبديل الدم عدة مرات في الشهر الواحد”، مضيفاً بأنه “أخذ عهداً على نفسه بعد هذا الموقف بأن يداوم على التبرع بالدم.
وبين أن “أول تبرع لي كان في عام ١٤١٥هـ، وقد كانت مرة كل ٦ أشهر، حتى أصبحت حالياً أتبرع مرة كل شهرين”، منوها أن “صحتي على أحسن ما يرام بممارستة الرياضة والتبرع بالدم والنظام الغذائي الذي أتبعه”.
وأشار إلى أنه في غاية السعادة، وهو يشعر بأنه ينقذ أرواحا بما يقدمه من تبرع بالدم، وأنه قد أثر في أبنائه حيث تبرع ابنه الاكبر، والذي يبلغ من العمر 25 سنة 5 مرات حتى الآن، بينما تبرع أبن آخر، يصغره بعامين مرتين، متمنيا أن يحذو حذوه في هذا الطريق الخير.
من جانبه، أشاد المدير العام التنفيذي لمستشفى القطيف المركزي بالإنابة الدكتور زكي الزاهر بالمتبرع القحطاني، وبما ساهم به في انقاذ أرواح الكثير من المحتاجين بدمه على مدى أكثر من ٢٥ عاماً، متمنياً له دوام الصحة والعافية وأن يكون مثالاً يُحتذى به في حس المسؤولية الاجتماعية.
سبق وسجلنا عبر التطبيق، وكان الموعد يوم الأحد اللي قبل اليوم الوطني ولما رحت لقيت بنك الدم مقفل ومش مداومين مع ان باقي الاقسام كلها مداومة، يعني عطلنا اشغالنا بدون نتيجة
رجاءا التنسيق بين التطبيق والمستشفى والالتزام بالمواعيد.