عماد عبدالباقي.. عازف عالمي بدأ في “صفوى”.. ووصل إلى الأمم المتحدة يُشارك فرقة الأوركسترا البريطانيه في احتفالات اليوم الوطني السعودي

القطيف: ليلى العوامي

لم يتخيل عماد محمد عبدالباقي، عندما كان يعزف على آلة العود خلسة، من خلف باب غرفته، أن يستمع أبوه إلى عزفه، فيقرر أن يتبنى موهبته، ليكون اليوم مشروع عازف سعودي، يطرق أبواب العالمية من أوسع الأبواب.

ومساء أمس، ومساء اليوم، ومساء غدٍ، يُشارك أعضاء فرقة الأوركسترا البريطانيه التي تؤدّي وصلاتٍ موسيقية عالمية في في مركز الملك عبد العزيز الثقافي في الظهران (إثراء)، بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني للمملكة الـ89.

 

ولا تقتصر موهبة عماد على العزف فحسب، وإنما يغني ببراعة، إذ تردد صوته في مبنى الأمم المتحدة بالولايات المتحد الأمريكية عندما كان طالباً في أمريكا.
عماد من مواليد صفوى، في محافظة القطيف، وهو ابن الملحن السعودي محمد آل عبدالباقي. تعلم العزف على آلة العود في سن التاسعة، وفي العاشرة، شارك في عدة مهرجانات محلية، منها ملتقى “الوعد الثقافي” بسيهات، ومهرجان جمعية الثقافة والفنون بالدمام، وملتقى الفنار، والملتقى الثقافي.

حفلات غنائية
نشأ عماد في أسرة فنية، فوالده عازف عود وملحن ومغن، وقد واصل الشاب تطوير مهاراته الفنية، في خط مواز لدراسته الجامعية، فهو حاصل على بكالوريوس إدارة الموارد البشرية من إحدى جامعات الولايات المتحدة الأمريكية عام 2016، وعندما كان طالباً، كان يحي الليالي السعودية  وحفلات الجامعة هناك. وشارك عماد في مهرجانات غنائية عربية عدة، في مملكة البحرين والكويت، كما كانت تُوجه له دعوات للمشاركة في حفلات غنائية بالولايات المتحدة الأمريكية.

الأمم المتحدة

شارك في عدة مهرجات أخرى، منها مهرجان تكريم الشاعرة فوزية بوخالد ـ عافاها الله ـ وقد وغنى قصيدتها المعروفة “قصيدة النساء” من ألحان والده محمد عبدالباقي، وأذيعت باللغة الإنجليزية في الأمم المتحدة، كما شارك في تكريم الشاعر على الدميني، وغنى قصيدة الشاعر “بين بحرين” وقصيدة “الياسمين”، وشارك في إحياء عدة أمسيات شعرية، منها أمسية للشاعر محمد الدميني، وغنى قصيدتين له، الأولى قصيدة “الليل”، والثانية “بيني وبينك”، كما تعاون مع مجموعة من الملحنين، منهم الملحن المعروف صلاح الهملان، في أغنية “بعض الأيام” في 2010 وأغنية “ما أنت برخيصة من عندي” من كلمات الشاعر محمد المبيريك وألحان مبارك السعيد يرحمه الله.

تلميذ نصير شما

وقد شارك عماد في المهرجان الغنائي بالأحساء، كما كانت له مشاركة مع هيئة الترفيه، وفي 2017 شارك في احياء اليوم الوطني بالقنصلية السعودية بنيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة إلى مشاركته في مهرجان أوزبكستان عزفاً على العود وغناءً.
طور عماد مهاراته، إذ تعلم في البداية معتمداً على نفسه، ثم التحق بدورات في جمعية الثقافة والفنون، وتعلم في البحرين، وأقام فترة زمنية في الإمارات، لتعلم العود في بيت العود هناك، تحت اشراف الفنان نصير شما، يعزف الكمان، واستطاع أن يُظهر نغمات متعددة. ولعماد تجارب في التأليف الموسيقى، فقد ألف مقطوعة موسيقيىة اسمها “سلام”، في وداع ابن خالته الذي رحل في حادث أليم، وله معزوفة أخرى بعنوان “ضوء آخرالنفق”.

‫2 تعليقات

  1. الأخ الكريم: نعتذر لك، وللأستاذة فوزية بو خالد، وللقراء عن هذا الخطأ غير المقصود. تم التصويب بـ “عافاها الله”. وشكراً لتنبيهك.

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×