السيهاتي يُهدي. درع تكريمه الى جميع أبناء الوطن كُرِّم في الشارقة "سفيراً للسلام والنوايا الحسنة"

القطيف: شذى المرزوق

لم يكن تكريم الشيخ عبد الله السيهاتي، في المحافل المحلية والدولية من فراغ، وإنما باعتباره شخصية سعودية وطنية مرموقة، يمتلك سيرة ذاتية مشرفة، فضلاً عن امتلاكه سجلاً حافلاً من العطاء المتدفق لخدمة الوطن والمواطنين، الأمر الذي جعل منه شخصاً اسثنائياً محبوباً، لا تُخطئه العيون أينما ذهب.

ولعل آخر تكريم حصل عليه الشيخ السيهاتي، كان من حفل سفراء السلام في العالم العربي، الذي نظمه الملتقى العربي الأوروبي للسلام العالمي، مساء أمس (الاثنين)، بفندق شيراتون الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة. وجاء تكريم السيهاتي، لدوره الكبير في دعم السلام، وحصل السيهاتي على “شهادة صناع السلام لعام 2019″، ودرع “سفير السلام والنوايا الحسنة”.

وينظر المجتمع الدولي، إلى فعالية هذا الملتقى، على أنه منصة يجتمع فيها بُناة ورواد السلام الاجتماعي من أرجاء العالم؛ لتبادل الحوار والأفكار حول مفهوم السلام، وهي المناسبة التي يكرم خلالها سفراء السلام والعطاء؛ عرفاناً بجهودهم المتميزة، نشراً لقيم السلام والمواطنة العالمية، وتكريم الرواد في هذا الشأن.

وأهدى الشيخ عبدالله السيهاتي درع التكريم الذي حصل عليه، إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، وإلى أبناء الوطن كافة. وقال لـ”صبرة”: “أعتز وأتشرف وأفتخر بهذا التكريم، وهذه الدرع التي أهديها إلى ولاة الأمر، الذين يسهرون على راحة المواطنين، كما أهديها إلى الوطن والمواطنين كافة”.

وعاد السيهاتي، ليقدم التهنئة مرة أخرى، إلى قادة المملكة والشعب السعودي، بمناسبة اليوم الوطني. قائلاً: “أقدم تحية عطرة، تسبقها فروض والولاء والطاعة لوالد الجميع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ولنائبه الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، وأهنئهما بيوم الوطن، كما أهنىء الشعب السعودي، وكل من يعيش على أرض المملكة العربية السعودية، بلد السلام والأمان والمحبة والتآخي”، شاكرًا كل من تقدم لي بالتهنئة على هذا التكريم”.

والدكتور عبدالله بن علي بن أحمد السيهاتي، من مواليد مدينة سيهات سنة ١٣٧٠هـ، تخرج في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالظهران عام 1395هـ، بعد حصوله على بكالوريوس الهندسة المدنية التطبيقية، وكان السيهاتي قد شغل منصب رئيس مجلس إدارة نادي الخليج بسيهات عام 1417هـ، كما حاز على الدكتوراة الفخرية في الاقتصاد وإدارة الأعمال، من الكلية الملكية الإيرلندية بالعاصمة “دبلن” عام 1424هـ.

وللشيخ السيهاتي مشوار طويل في برامج خدمة المجتمع الذي عاش فيه، وانطلق منه إلى عالم المال والأعمال، حيث رعى وساهم في دعم العديد من المؤسسات الاجتماعية والتعليمية والصحية، والأندية الرياضية، ووفر لها كل ما تحتاجه من دعم مادي ومعنوي. وفي عام 1430هـ، أنشأ مركز السيهاتي الطبي في القطيف، لخدمة المواطنين في المحافظة. ورأس السيهاتي مجلس الإدارة بنادي الخليج بسيهات (١٤١٧ هـ – ١٤٢١هـ)، وأطلق دورة رياضية رمضانية، تحمل اسمه عام ١٤٢٩هـ.

ومن أبرز محطات التكريم في حياة الشيخ عبدالله السيهاتي، حصوله على جائزة السعودة بالرياض عامي ١٤٢٠، و١٤٢١هـ، ونال تكريماً من جمعية الأعمال والصداقة الأوروبية العربية بالعاصمة الإيرلندية “دبلن” سنة ١٤٢٤ هـ ، ولقب سفير التراث السعودي في الهند عام ١٤٢٦ هـ، وجائزة الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز آل سعود لخدمة أعمال البر في نسختها التاسعة عام ١٤٣٠ هـ، والمركز الأول في فرع المتبرعين من رجال المال والأعمال. كما كُرم السيهاتي في حفل اللقاء التشاوري الثاني للجمعيات الخيرية والجهات المعنية بخدمات المعاقين بالدمام سنة ١٤٣٠ هـ، وفي منتدى حوار الحضارات بالقطيف عام ١٤٣٢ هـ.

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×