القطيف.. مدارس خالية.. ومحلّات مُغلقة
لا دلالون، لا مُزايدون، لا جزّافون، لا باعة، لا مشترون.. لا أحد. هذا ما بدا عليه سوق الأسماك المركزي في القطيف، حين مرّ به الفوتوغرافي محمد الخرّاري، مساء البارحة.
كانت أرضيته خاوية، والبلدية لم تُشعل إلا بعض أعمدة إنارته. ومثله سوق التجزئة المقابل. المكانان صامتان تماماً، على غير المعتاد طيلة ليالي السنة. المكانان اللذان يغصّان بعشرات الألوف من الناس بعد مغرب كل يوم، لا نفَس فيه.
الحياة تتوقف تماماً في أغلب مدن القطيف وقراها ليلة العاشر من شهر محرم من كل عام، ويوم العاشر أيضاً. ومنذ دخول الشهر؛ تبدأ بعض المحلات الإغلاق جزئياً. لكن كثيراً منها يُغلق أبوابه منذ ليلة السابع، حين “يشتدُّ المحرم”، على حدّ تعبير الناس.
لكنّ ليلة العاشر من المحرم؛ هي الليلة الأشدُّ تأثيراً في الناس. المحلاّت مغلقة تماماً، والحياة متوقفة.
ومثل ذلك يحدث مع المدارس التي يبدأ الطلاب بالتغيُّب عنها منذ بداية الشهر. وشيئاً فشيئاً يختفون من المدارس تماماً، بعد “اشتداد المحرم”، ليبقى المعلمون وحدهم في المباني الخاوية.
وتعرض الصور التي التقطتها و حصلت عليها الزميلات: ليلى العوامي، شذى المرزوق، معصومة الزاهر، هدى آل ضيف، واقع المداس صباح أمس التاسع من المحرم، وهو الواقع نفسه المستمرّ اليوم.
سيهات
القطيف
العوامية
الجارودية
الاخوات الي كاتبين المقال…هل انتو من كوكب أخر…لتنظرو للامر باستغراب..او كانه شي غريب…او حتى ينشر