أم الحمام.. المتبرِّعون بالدم في “نعم الجود 12” دون المتوقع..! المعلم: النداء العاجل لمركزي القطيف سبب عدم استعدادنا الجيد
أم الحمام: هدى آل ضيف
لم تنل حملة “نعم الجود 12” للتبرع بالدم، في أم الحمام، علامات الرضا الكاملة، من القائمين عليها، الذين يرون أن الإقبال عليها لم يكن على المستوى المأمول، قياساً بما شهدته الحملات الـ11 السابقة.
وكانت الحملة انطلقت أمس الأول (الثلاثاء)، وانتهت أمس (الأربعاء)، وشهدت إقبال ١٣٨ متبرعاً، ورُفضت ٢٣ حالة، لأسباب صحية متفاوتة، بين ضغط مرتفع، ونقص في نسبة الهيموجولبين، والوزن الزائد، ومنهم من أجرى عملية الحجامة، ورسم التاتو. وتنظم الحملة جمعية أم الحمام الأهلية، بالشراكة المجتمعية مع لجنة الأنوار، ومستشفى القطيف المركزي، وثانوية أم الحمام.
وقال منسق الحملة في لجنة الأنوار بأم الحمام، حبيب المعلم أن “عدد الحضور كان دون المتوقع والمأمول، إذ يمكن وصفه بأنه متواضع جداً، قياساً بعدد المتبرغين في الحملات الماضية، التي أقيمت في أم الحمام”. وتابع “هذه الحملة، أقيمت على وجه السرعة، تلبية لنداء وجهه مستشفى القطيف المركزي، لسد النقص في بنك الدم لديه، ولذلك لم نكن على استعداد تام من ناحية التنسيق، لنجاح الحملة، يضاف إلى ذلك أن إقامة الحملة في شهر محرم، الذي يشهد فعاليات عدة، منع المتبرعين من الحضور إليها والتجاوب معها، وأعتقد لو أن الحملة أقيمت بعد العاشر من محرم، لاختلف الأمر كلياً”.
واختمت المعلم حديثه لـ”صُبرة” بالتأكيد على أن نجاح أي حملة للتبرع بالدم، لا يرتبط بعدد المتبرعين، بقدر ارتباطه بروح العطاء والإيثار التي تسكن داخل المواطن، وتدفعه إلى البذل والتضحية، عبر التبرع بدمائه، لإنقاذ حياة الآخرين، فهذا هو الأهم الذي نبحث عنه”.