مجلس الوزراء يبارك انطلاق العام الدراسي.. ويقرّ برنامج الإعانات الزراعية اتخذ 12 قراراً برئاسة خادم الحرمين الشريفين
جدة: واس
أعرب مجلس الوزراء، بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد في مراحل التعليم المختلفة، عن أطيب التمنيات بالتوفيق والنجاح لجميع الطلاب والطالبات، لتحقيق آمالهم وتطلعاتهم، سائلاً الله تعالى أن يكلل جهود المعلمين والمعلمات وجميع هيئات التعليم الجامعي والتقني بالتوفيق في رسالتهم العظيمة، لتحقيق تطلعات رؤية المملكة 2030. ورأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ، جلسة المجلس، التي عقدها بعد ظهر اليوم (الثلاثاء)، في قصر السلام بجدة.
وفي بداية الجلسة، أكّد خادم الحرمين الشريفين ـ رعاه الله ـ ، أن صدور عدد من الأوامر الملكية، والتي شملت عدداً من التعيينات الجديدة والإعفاءات، يأتي انطلاقاً من الحرص على تطوير مختلف القطاعات وازدهارها لما فيه مصلحة الوطن والمواطن واستمرار مسيرة التنمية التي تشهدها البلاد ـ ولله الحمد ـ في العديد من المجالات مواكبة لرؤية المملكة 2030. وأعرب ـ أيده الله ـ ، عن تمنياته بالتوفيق والسداد لأصحاب المعالي المعينين في مهامهم الجديدة، وعن الشكر والتقدير لأصحاب المعالي السابقين على ما بذلوه من جهود مباركة لخدمة الدين والوطن.
وأوضح وزير التجارة والاستثمار، وزير الإعلام بالنيابة، الدكتور ماجد القصبي عقب الجلسة أن مجلس الوزراء، استعرض عدداً من التقارير عن مجريات الأحداث ومستجداتها وتطوراتها في المنطقة والعالم.
وثمّن المجلس، إدانة مجلس الأمن الدولي للمحاولات الإرهابية المتكررة من قبل المليشيات الحوثية المدعومة من إيران، التي تستهدف الأعيان المدنية في المملكة، وتشكل تهديداً لأمن المواطنين والاستقرار في المنطقة وتقويضاً للعملية السياسية، التي تقودها الأمم المتحدة، وما عبر عنه البيان من تأييد كامل للمملكة وترحيب بجهودها التي بذلتها لعقد حوار في جدة لجميع الأطراف التي نشب بينها النزاع في عدن.
وأكّد مجلس الوزراء، أن الحملة الإغاثية العاجلة التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين للجمهورية السودانية، وبدأ في تنفيذها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، تأتي حرصاً من المملكة على الشعب السوداني الشقيق، وتواصلاً للدور المحوري للمملكة على مستوى العالم في تقديم المساعدات للمحتاجين أينما كانوا بكل حيادية.
وفي الشأن المحلي، بين معاليه، أن مجلس الوزراء، رحب بقاصدي الحرمين الشريفين من المعتمرين والزوار الذين بدأت طلائعهم تتوافد إلى المملكة، بعد النجاح الذي حققه موسم الحج ـ ولله الحمد ـ ، في الوقت، الذي لازالت المملكة تقدم الخدمات للحجاج الموجودين في مكة المكرمة والمدينة المنورة، حيث أكملت وزارة الحج والعمرة والأجهزة المعنية، الاستعدادات كافة لاستقبال المعتمرين والزوار الذين من المتوقع أن يصل عددهم هذا العام إلى عشرة ملايين معتمر.
بعد ذلك، أصدر المجلس 12 قراراً، منها التباحث مع الجانب النيجري في شأن مشروع اتفاقية تسليم المطلوبين بين المملكة وجمهورية النيجر، والتباحث مع الجانب الأفغاني في شأن مشروع اتفاقية تعاون في مجال مكافحة الاتجار غير المشروع بالمخدرات والمؤثرات العقلية والسلائف الكيميائية وتهريبها، بعد لك، وافق المجلس على اتفاقيتين عامتين للتعاون مع جمهورية أنجولا، وجمهورية نيكاراجوا. كما قرر المجلس التباحث مع الجانب الدومينيكاني حيال مشروع مذكرة تفاهم في شأن المشاورات السياسية بين البلدين، والموافقة على مذكرة تفاهم مع حكومة مملكة هولندا للتعاون في مجال الإحصاء.
وقرر المجلس تفويض رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد ـ أو من ينيبه ـ بالتوقيع على مشروع مذكرة تفاهم بين الهيئة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مجال الوقاية من الفساد، قبل أن يقرر المجلس تعيين ياسر بن عثمان الرميان عضو مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية رئيساً لمجلس إدارة شركة الزيت العربية السعودية (أرامكو السعودية) ، وإضافة الدكتور نبيل بن محمد العامودي إلى عضوية مجلس إدارة الشركة.
ثم قرر مجلس الوزراء تعيين وزير التجارة والاستثمار عضواً في مجلس إدارة مركز المعلومات الوطني. وقرر إنشاء برنامج باسم “برنامج الإعانات الزراعية” لدى وزارة البيئة والمياه والزراعة، يتولى إعادة توجيه الإعانات الزراعية لمستحقيها، والموافقة على ضوابط إعانة صغار مُربي الماشية.
ثم قرر المجلس تعيين عمار بن عبدالواحد الخضيري ، ومازن بن عبدالرزاق الرميح، وممدوح بن سعود الشرهان ، أعضاء من ذوي الاختصاص في مجلس إدارة صندوق التنمية العقارية. بعد ذلك، اعتمد مجلس الوزراء الحساب الختامي لجامعة الباحة عن عام مالي سابق.
ووافق المجلس على ترقيات للمرتبتين الـ15 والـ14، بعد ذلك، اطلع المجلس على عدد من الموضوعات العامة المدرجة على جدول أعماله من بينها التقريران السنويان لجهتين حكوميتين عن عامين ماليين سابقين، وقد أحاط المجلس علماً بما جاء فيها ووجه حيالها بما رآه.
