9 آلاف صورة و74 فيديو حصيلة المركز الإعلامي في بطولة “السوبر جلوب” رئيس اللجنة الإعلامية حسام النصر لـ"صُبرة": أثبتنا للعالم تفوقنا إعلامياً
القطيف: شذى المرزوق
نجح المركز الإعلامي المكلف بتغطية بطولة كأس العالم لكرة اليد (السوبر جلوب)، في التقاط 9 آلاف صورة، وإنجاز 74 فيديو، و17 مادة تحريرية، فضلاً عن 14 تغريدة يومياً، في حساب البطولة على موقع “تويتر”. واختتمت البطولة أمس (السبت)، بعدما استمرت 5 أيام في الصالة الخضراء بالخبر.
وأكد رئيس اللجنة الإعلامية في البطولة، حسام النصر أن المركز “نجح في القيام بمهامه الإعلامية، على أحسن وجه، مستعيناً بنخبة من الصحفيين والفنيين السعوديين، الذين نجحوا في تغطية أحداث البطولة بأسلوب احترافي متقن، ونقلها للمملكة والعالم في حينه، باللغتين العربية والإنجليزية، فضلاً عن الاعتناء بلغة الإشارة”. مؤكداً أن هذه المهمة “لم تخل من تحد، أمام الشباب السعودي، الذي أثبت قدراته أمام العالم”.
وقال النصر : “حرصت اللجنة الإعلامية على تسهيل العمل، والتعاون مع جميع الاعلاميين والجهات الاعلامية، وكان أشبه بخلية نحل نشطة، وكثافة العمل استوجب حضورنا ومتابعتنا لأكثر من 12 ساعة يومياً، طيلة أيام البطولة”. وأضاف: “البطولة، كانت حدثاً عالمياً مهماً، تابعه الملايين من محبي اللعبة حول العالم، عن كثب، وهؤلاء كانوا في انتظار الرسائل الإعلامية، التي يبثها المركز يومياً، لذا تسلحنا في المركز بالعزيمة والإرادة، وقبلهما بالخبرات الإعلامية، التي كانت تساعدنا في إنجاز الأعمال المطلوبة منها، على أحسن وجه”.
وتابع: “رُشحت لهذه المهمة من قبل وكيل رئيس هيئة الرياضة للإعلام والعلاقات بالهيئة العامة للرياضة والمشرف العام على الإعلام بالهيئة رجا الله السلمي، قبل نحو شهر ونصف الشهر، من بداية انطلاق البطولة، ما استدعى مني تكثيف العمل، وعقد اجتماعات مستمرة مع الشركة المنظمة، والاتحاد السعودي لكرة اليد، ومنسوبي الاتحاد الدولي للعبة، لوضع الخطط والبرامج، لنجاح تغطية هذا الحدث العالمي إعلامياً”.
وأضاف: “اخترت نخبة قليلة من المختصين، وراهنت عليهم وعلى امكاناتهم المتميزة في تغطية الأحداث، التي يشارك فيها أفضل 10 فرق في اللعبة على مستوى العالم، وتقام فيها 16 مباراة، فضلا عن استقبال الوفود، وتجهيز كل الإستعدادات والإمكانات للخروج بصورة تليق بالمملكة، كمستضيف وبالشرقية كحاضن لمباريات البطولة”.
وعن أعضاء اللجنة الاعلامية قال النصر: “ضم فريق العمل 10 أشخاص، ومن الشركة المنظمة 3 أشخاص، وكان لكل شخص منهم مجاله وتخصصه، وتم توزيع المهام، على 3 مصوري فيديو، ومحرر واحد، كنت أتعاون معه في التحرير اذا استدعت الحاجة”.
بالنسبة لخطة العمل، ذكر النصر “تم وضع خطة عمل متكاملة وتجهيز التصاميم المعتمدة في البطولة، والوقوف على جاهزيتها كاملة، قبل البطولة بـ12 يوماً، ونجحنا في عمل القوالب التحريرية مسبقاً، في محاولة لتخفيف ضغط العمل على أعضاء الفريق”، مشيراً إلى أن “التنظيم والاستعدادات المسبقة، سواء من الفيديوهات المباشرة للتغطية أو حتى جهوزية الملخص للمباريات قبل الدقائق الأخيرة من المباراة ساهمت كثيرا في انجاز المهمة على أكمل وجه وبكفاءة عالية”.