حادث مروري يودي بحياة الزميل خالد جفشر و3 من أبنائه

صبرة: تويتر

قبل وفاته بأيام؛ نشر مقطع فيديو لـ “شيلة” شعبية وداعية من ثقافة بلاد قحطان. وظهر وهو يودّع أهله من على مقعد سيارته. ثم تحرّك من موقعه ملوّحاً بالوداع للمصور، ثم انعطف بسيارته يميناً وراح يبتعد. ومقطع الفيديو يرصده راحلاً على خلفية “الشيلة” التي تكرر:

مع السلامة أتعب القلب فرقاك

رحْ وأنا غصبنْ أبكيك..!

وأمس السبت؛ تحوّل اسم الزميل #خالد_جفشر إلى وسم حزين، نشره الإعلاميون السعوديون، وذيّلوا به تغريدات النعي والرثاء. و

فُجع الوسط الصحافي السعودي بوفاة الزميل جفشر و3 من أبنائه، في حادث مروري وقع أمس الأول الجمعة، في محافظة تثليث بجنوب المملكة.

جفشر الذي عمل سنواتٍ طويلة في صحيفة “عكاظ”، من مكتب الدمام، كان في إجازة قضاها مع أهله في بلاد قحطان، حيثُ وُلد ونشأ وتعلم. انتقل إلى المنطقة الشرقية في بداية شبابه ليعمل في سلك التعليم، وفيها استقرّ. وصار يسافر إلى “الديرة” في الإجازات. وهذا الصيف أمضاه في مسقط رأسه، ونهار الجمعة جهز عدته للعودة إلى حيث يعمل في الشرقية. لكن حادثاً مرورياً مؤلماً حدث يوم سفره، ولقي وأبناؤه الثلاثة حتفهم في واحدة من فجائع الحوادث الموجعة.

وقد تفاعلت وسائل التواصل الاجتماعي نعياً للزميل الراحل الذي عُرف ببشاشة أخلاقه وعلاقاته الطيبة بمحيط نشاطه مع زملاء المهنة.

فريق “صُبرة” يضرع إلى الله أن يتغمد الزميل الفقيد وأبناءه بواسع رحمته، وأن يتقبلهم في إحسانه وعفوه ورضوانه، وأن يُلهم ذويهم الصبر والسلوان.

إنا لله وإنا إليه راجعون

‫3 تعليقات

  1. أسأل الله في هذه الساعه لهم الرحمه والمغفره وان يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان وإنًا لله وإنًا إليه راجعون

  2. رحمه الله ورحم أبناءه ورحم المسلمين جميعا حيهم وميتهم.. لا نشك في أن أعمارنا نقاط تقاطع مع آمالنا ، قد كتب الله جل وعلا وقضى الأعمار والآجال ! لكن هذه الحوادث كأننا نرى التدرب لتنفيذها كل حين في طرقنا من قبل متهورين ، وآخرين لايكترثون بالأرواح ، وغيرهم ممن لايفهمون من نظام المرور إلا أنه رقيب متسلط يبحثون عن الفرار منه ، إضافة إلى أن دور دوريات المرور لايزال ضعيف الأثر أو فيه شيء من الرعونة ، فإننا نرى الدورية واقفة والأخطاء تمارس ، لا أشجع الإكثار من االغرامات أو رفع مبالغها ، إنما التوجيه ثم العقوبات ، مباشرة التنفيذ..
    لأن منهم من لاينفعه أو يردعه إلا هكذا ، ولا يدفعه للالتزام بالنظام حب له ووعي ورغبة في سلوك راقٍ. أسأل الله أن يرحم المفقودين ويخلف أهلهم خيرا

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×