باب الكعبة.. أكبر كتلة ذهب في العالم الملك عبدالعزيز وجه بصناعة باب على نفقته قبل 74 سنة
منى: واس
بعد 369 عاماً، من احتفاظ الكعبة المشرفة، بـ”باب قديم”، وجه الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – رحمه الله – باستبداله، وأمر بصناعة باب جديد على حسابه الخاص في عام 1944م. وتقول الوثائق إن الباب القديم للكعبة يعود إلى عام 1635م.
واستغرق تنفيذ الباب الجديد، ثلاث سنوات ، وصنع من قاعدة الحديد الصلب التي ثُبّت على سطحها مصراعا الباب المعمولان من الخشب الجاوي المصفح بالفضة المطليّة بالذهب، إلى جانب أشرطة وفراشات نحاسية مزخرفة، فيما ابقي القفل القديم، وركب في موضعه عام 1309 هـ / 1891 م .
ووفقاً لما وثقته دارة الملك عبدالعزيز، فقد جرى رفع باب الكعبة الجديد إلى موضعه عصر يوم الخميس 15 ذي الحجة 1366 هـ الموافق 31 أكتوبر 1947م، وظل هذا الباب شاهداً على رعاية المملكة وعنايتها بالحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، حتى جرى تجديده بباب آخر من الذهب في عهد الملك خالد بن عبدالعزيز آل سعود – رحمه الله -، تم تركيبه بتاريخ 22 ذي القعدة 1399هـ، الموافق 13 آکتوبر 1979 م، واستخدم فيه 280 كيلو جراماً من الذهب الخالص في صناعته، لذلك يعدّهُ البعض أكبر كتلة ذهب في العالم، وهو الباب الموجود حتى الآن، وعُمل باب داخل الكعبة للصعود إلى سطحها ، يُسمى باب التوبة. وبإمكان الزائر لمكة المكرمة أن يشاهد باب الكعبة القديم الذي صنع في عهد الملك عبدالعزيز – رحمه الله – عند زيارة معرض الحرمين الشريفين في حي أم الجود .