[نخيل القطيف] الزاملي.. صنفٌ قادم من الأحساء
القطيف: صُبرة
على الرغم من وجوده في القطيف منذ عقودٍ؛ فإن فلّاحي القطيف يُقرُّون بأنهٌ صنفٌ قادم من واحة الأحساء. ويضعون “الزاملي” إلى جانب “أم رحيم” و “شهل” في صفّ أصناف النخيل الأحسائية التي نجحت زراعتها في مزارعهم ونخيلهم، خلال العقود الأخيرة.
حين وثّق عبدالجبار البكر وجوده في الأحساء، سنة 1951، قال عنه “قليل”. ونقلت وزارة الزراعة الكلام نفسه عام 2011**. وشبّهه البكر بصنف “شبيبي، لكنه أصغر حجماً وأقلّ جاذبية” و “يُعمل سلوقاً”*.
حسب خبراء؛ للزاملي وجود واضحٌ في الأحساء، في الوقت الراهن، وقد نُقلت فسائل منه إلى القطيف فنمت وأثمرت. ويقول فتحي عاشور، وهو من المشتغلين في بيع الفسيل، إن فلّاحين من مدينة العيون نقلوا كثيراً منه إلى أم الساهك في القطيف. والخلاصة؛ هي أن “الزاملي” يتنامى وجوده في القطيف، شأنه شأن “أم رحيم” و “شهل”..!
أما صفاته؛ فهو أصفر مشوب بخضرة خفيفة جداً، مُدوَّر وفيه بعض طول، يُشبه الشبيبي لوناً. لكنّ الشبيبي مدوّرٌ فقط، ونكهته أطيب.
من نخل “صبخة علي”، الأوجام، القطيف السعودية. 7 أغسطس آب 2017. تصوير: فيصل هجوَل.
——–
* نخلة التمر: 642.
** أصناف التمور المشهورة في المملكة العربية السعودية: 170.