الرشيد والشبيلي.. الإعلام السعودي يفقد علَمين في يوم واحد
الدمام: صُبرة
لم يكد يتداول الإعلاميون السعوديون نبأ خبر المذيع السابق محمد الرشيد؛ حتى انتشر نبأٌ آخر هو وفاة إعلامي آخر هو الدكتور عبد الرحمن بن صالح الشبيلي الذي توفي متأثراً بإصابة لحقت به من سقوط شرفة منزله في العاصمة الفرنسية باريس.
وتبادل إعلاميون ومثقفون نعي الراحل الذي وُصف بأنه أحد رموز الإعلام السعودي، وأحد أعضاء مجلس الشورى السابقين.
ولد الراحل في مدينة عنيزة سنة 1944م، وحصل على شهادة الليسانس في اللغة العربية من كلية اللغة العربية عام 1383هـ/1963م، وبعدها بعامين حصل على بكالوريوس الآداب في الجغرافيا، ثم الماجستير في الإعلام من جامعة كانساس عام 1389هـ/1969م، ثم الدكتوراه في الإعلام من جامعة ولاية أوهايو عام 1391هـ/1971م.
أسهم في تأسيس إذاعة الرياض و تليفزيون الرياض، كما قدم العديد من البرامج للتلفزيون، ونشر العديد من المقالات و الكتب المنشورة، وعمل عمل عضواً في مجلس شورى لثلاث دورات متتالية، وعضواً في المجلس الأعلى للإعلام. ونال وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى.
ويعتبر من رواد الإعلام في السعودية، فهو أول سعودي يحصل على شهادة الدكتوراه في الإعلام، وألّف قرابة 5 كتاباً، منها:
- نحو إعلام أفضل
- إعلام و أعلام
- صالح العبد الله الشبيلي – حياته و شعره
- الإعلام في المملكة العربية السعودية – دراسة توثيقية
- محمد بن جبير
- صفحات وثائقية من تاريخ الإعلام في المملكة العربية السعودية
- حمد الجاسر
- الملك عبدالعزيز و الإعلام
- مساعد بن عبد الرحمن
- الأمير مساعد بن عبد الرحمن آل سعود
- أعلام بلا إعلام
- خالد بن عبدالرحمن السديري
- الشيخ عبدالله بن خمس
- عنيزة و أهلها تراث حمد الجاسر
- إبراهيم العنقري
- محمد الحمد الشبيلي
- محمد أسد هبة الإسلام لأوروبا
- سوائح و أقلام في السياسة و الثقافة و الإعلام
- الملك فيصل بن عبدالعزيز
رحمك الله يا ابا طلال وأحسن مثواك ونعم الرجل الذي لا يرد لك حاجة حتى يلبيها ( في كتابه إعلام بلا إعلام تناول استاذنا الأديب والشاعر عبد الله الجشي ابو قطيف )