نيويورك: اختيار ماجد القطري سفيراً للأمم المتحدة في “الاستدامة العالمية” السفير المعلمي لـ "صُبرة": مبادرات الشباب السعودي مشرفة

القطيف: حبيب محمود
وصف سفير المملكة بالأمم المتحدة المهندس عبدالله بن يحيى المعلمي مشاركات الشباب السعودي في فعّاليات الأمم المتحدة بأنها “مشرفة لبلادنا”، وفي تصريح خاص بـ “صُبرة” قال السفير المعلمي “ما ألاحظه هو أن لدى الشباب السعودي حس مبادرة عالياً، وكل خطوةٍ يخطونها تبقى محل تقدير، لأنهم يمثلون الوطن”. وأكد المعلمي حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده على دعم الإنسان السعودي أينما كان، وقال “أبارك لكل شاب سعودي حصد ثمرة طيبة لزرعه الطيب”.
جاء هذا التصريح تعليقاً على اختيار مجلس الأمم الشاب ماجد نزار القطري سفيرًا في المجلس للشباب المنعقد في نيويورك، ليكون أول سفير عربي للأمم المتحدة للشباب في مجال الاستدامة العالمية. ويُعتبر هذا التخصص من المجالات الحديثة التي تهتم بتحقيق أهداف التنمية المستدامة العالمية للأمم المتحدة.
ويركز اول مجلس للشباب في ٢٠١٨ على الجوانب والأبعاد البيئية من خطة الأمم المتحدة الاستدامة 2030 (وبالخصوص الأهداف: 6,7,11,12,15). ويشارك ، حالياً، في جدول أعمال قمة الشباب بالأمم المتحدة لمناقشة تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 ودور الشباب في تطبيق وإنجاز أهداف الأمم المتحدة تحت عنوان “اصنع أثرًا بالابتكار والتعاون نحو عالم مستدام”.
‏وفي تصريحه الخاص بـ “صُبرة” قال القطري ” بهذا أتشرف بتمثيل بلادي المملكة العربية السعودية والشباب العربي في المجلس الذي يضم قادة شباب من أكثر من ١٠٠ دولة حول العالم”.
وأضاف أن اختياره “بناء على الأبحاث والتجارب في مجالات الاستدامة العالمية والمواقع والمناصب القيادية التي شغلتها وعضويات في مختلف الأندية العلمية والاجتماعية، بالإضافة إلى رصيد اكثر من ٢٠٠ ساعة تطوعية والتي منها المشاريع الإنسانية والإغاثية والخيرية في بلدان مختلفة.

• * ١٩ سنة.
  ‏* مبتعث من شركة “سابك”.
  ‏* التخصص: هندسة البيئة والأنظمة البيئية، ولديه تخصصان ثانويان في استدامة المياه والاستدامة البيئية العالمية
  ‏* جامعة ولاية كولورادو.
  ‏* من مواليد الظهران، المنطقة الشرقية.