محمد الرشيد يُحزِن الإعلاميين السعوديين.. للمرة الثانية توفي بأزمة قلبية عن 71 عاماً و 3 وسوم تنعاه في التواصل الاجتماعي

الدمام: صُبرة

للمرة الثانية؛ ظهر الإعلامي المخضرم محمد الرشيد في خبرٍ حزينٍ؛ بعد ظهوره قبل قرابة العامين في خبرٍ لا يقلُّ حزناً عن موته أمس الاثنين. وانتشر اسمه ـ اليوم ـ في ثلاثة وسوم #محمد_الرشيد #وفاه_محمد_الرشيد #المذيع_محمد_الرشيد وشارك فيها إعلاميون سعوديون ومؤسسات إعلامية، ناعين بحزنٍ وأسفٍ وجهاً رافق مراحل من تحوّلات التلفزيون السعودي منذ مطلع السبعينيات.

محمد الرشيد المولود في محافظة العُلا في منطقة المدينة المنورة، الوجه الحاضر في برامج كثيرة، الصوت الجهوري الصافي في نشرات الأخبار.. تُوفي أمس بأزمة قلبية عن عمر 71 عاماً. هذه الوفاة ضاعف حزنها الحال الذي آل إليه وضع الرشيد بعد تقاعده. وقبل قرابة العامين؛ نشرت وسائل التواصل الاجتماعي، في المملكة، صوراً للمذيع المخضرم وهو يعمل في السوق الشعبي المعروف بـ “حراج بن قاسم” في العاصمة الرياض. كان عمله “محرّجاً” على البضائع والسلع.

وقد أحدث انتشار هذه المعلومات حالة حزنٍ في وسط الإعلاميين السعوديين الذين صُدموا بالمصير الذي وصل إليه هذا الوجه الإعلامي الموجود في ذاكرة أجيال متعاقبة من السعوديين، عبر شاشة القناة التلفزيونية الرسمية لعقود متواصلة.

وقتها تدخّل وزير الإعلام والثقافة السابق الدكتور عواد العواد الذي قالت وسائل إعلام عنه إنه عرض استقطاب الرشيد للاستفادة من خبراته الإعلامية.

وبقدر ما كان موقف الوزير مقدَّراً؛ بقي أثر ما شُوهدَ عليه حال محمد الرشيد مُحزناً في الوسط الإعلامي.

وجاءت وفاته البيولوجية ـ أمس ـ لتجدد الحزن وتبعث صور الرشيد وتبرزها في واجهة التواصل الاجتماعي.

ونعاه الأكاديمي الدكتور محمد العوين في تغريدة قال فيها “عزي أسرة فقيد الإعلام الأستاذ (محمد الرشيد) أحد أبرز فرسان الإذاعة والتلفزيون لمدة أربعة عقود. أعد وقدم برامج مختلفة وشارك في تغطية مناسبات رسمية وقرأ نشرات الأخبار. ومن برامجه (ونة قلب) و ( استديو رقم 1).

فيما علّق أستاذ الأدب والنقد بجامعة الملك خالد الدكتور عبدالله حامد بقوله “واحدا تلو الآخر.. يتناقص المذيعون، ويكثر المهرجون.. عليك رحمة الله يا محمد الرشيد، ولساحتنا الإذاعية الجبران بوجوه تسد النقص، ولا تكسر النص”.

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×