القصص البصرية في بيت السرد

الدمام: محمد النمر

ضمن فعاليات مهرجان بيت السرد للقصة القصة القصيرة، افتتح “معرض القصص البصرية” بمشاركة ٦ من نخبة المصورين الفوتوغرافيين في المملكة من المنطقة الشرقية: عبدالعزيز البقشي، عبدالإله آل مطر، هشام الحميد، محمد الخراري، يوسف المسعود، حسين بوحليقة.

المعرض الفوتوغرافي كان عبارة عن قصص قصيرة مصورة (تدور حول محور معين) وثقها كل مصور في تجارب مختلفة.

وقال المصور عبدالعزيز البقشي، الذي وثق صوره منذ عام ١٤٢٨ هجرية إلى قبل أيام، أن مشاركته كانت عن الأم لأنها “وجوه لروح واحدة” معتبراً أنه حاول نقل حياة الأم  المختلفة من الحنان والطبخ في المنزل إلى التجول والتسوق في الشارع.

وفي نفس عنوان الأم والمرأة، فقد شارك المصور عبدالإله آل مطر قصة عاملة خبّازة من دولة جورجيا تعمل في أحد المخابز الذي ينتج أحد أنواع الخبز الحلو، وهو يعد أحد أشهر أنواع الخبز في منطقة سورامي، وبدأت العمل في هذا المجال منذ ١٦ عام.

وأضاف المصور هشام الحميد، مصور سفر، ( في وصف تجربته) أن تجربته تستعرض “حياة الناس في الهند وبساطة الشعب والمعمار البسيط وألوان الملابس” في مدينة جودبور أو الزرقاء كما يعرفها الناس هناك ،وذلك لكثرة انتشار الجدران الزرقاء.

وقال الحميد، الذي أسس أول فريق سفر للتصوير في العالم العربي، أن السفر يتيح للمصور مشاهدة عوالم مختلفة لم تُر ويساعد على خلق صور جديدة.

المصور يوسف المسعود عاش تجربة مختلفة وصعبة لأن منطقة “ليه” في الهند من بين أعلى المدن في العالم ارتفاعاً، حيث يصل ارتفاعها إلى ٤٥٧٠ متر فوق مستوى سطح البحر، كما أنها باردة جداً بالإضافة إلى صعوبة الوصول لتلك المنطقة، وكثرة التنقل من مطار إلى آخر.

في المقابل، اعتبر المصور محمد الخراري، الذي يهوى تصوير حياة الناس، أنه حاول إبراز الضيافة العالية التي يتمتع بها الشعب النوبي من خلال تعابير الوجه، مضيفاً أن هذه التجربة يعتز بها لأنها “مشروع موجه ومركز بشكل دقيق”.

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×