ضخ 2.5 مليار ريال في شرايين 170 نادياً لتطوير المنافسات في 22 لعبة ولي العهد وعد بزيادة الدعم عن الموسم الماضي
القطيف: فاطمة المحسن
أعلن رئيس هيئة الرياضة عبد العزيز بن تركي أن الدعم القادم إلى الأندية سيصل إلى 2.5مليار ريال، وذلك في ظل معاناة الأندية من ضعف الأهداف الاستراتيجية وضعف الحوكمة. وقال في مؤتمر استراتيجية دعم الأندية المقام تحت اشراف الهيئة العامة للرياضة في جدة، وبحضور عدد من رؤساء الأندية، إن ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، أبلغه بأن الدعم سيكون مثل السابق وأكثر، وذلك في ظل معاناة الأندية من ضعف الأهداف الاستراتيجية وضعف الحوكمة.
وحصدت الدرجة الأولى والدرجة الثانية والدرجة الثالثة من أندية دوري الأمير محمد بن سلمان على 171مليون ريال، ليكون دعماً مباشراً لأندية دوري الأمير محمد بن سلمان للدرجة الأولى، بمبلغ 80 مليون ريال، يقسم بالتساوي بين الأندية العشرين منها، وحصلت الدرجة الثانية لكرة القدم على دعم مباشر 36مليون ريال يقسم بالتساوي بين الأندية الـ24، ودعم مباشر لأندية دوري الدرجة الثالثة لكرة القدم بمبلغ 55 مليون ريال يقسم بالتساوي بين 110أندية.
منظومة الحوكمة
أما عن دعم أندية الدوري السعودي للمحترفين، فكان دعما مباشرا، بمبلغ 50 مليون ريال لأندية دوري المحترفين، ونالت الحوكمة مبلغ 20مليون ريال لدعم مرتبط بتطوير منظومة الحوكمة، وحصدت البنية التحتية على 10ملايين ريال دعم مرتبط بتطوير البنية التحتية والمنشآت للأندية، ومبلغ مليون ريال لكل مباراة دعم مرتبط بزيادة الحضور الجماهيري في المباريات المستضافة، فيما بلغ مبلغ الفعاليات المصاحبة للمباريات المستضافة على 5 ملايين ريال دعم مرتبط بتنظيم فعاليات مصاحبة للمباريات على ملعب النادي المستضيف، و3ملايين ريال دعم مرتبط بزيادة القاعدة والمشاركة الجماهيرية للأندية في مختلف المناطق، ليكون حصاد المبلغ الكلي لاستراتيجية دعم أندية الدوري السعودي للمحترفين 1.64مليار ريال.
5 عقبات
وأفاد رئيس هيئة الرياضة، بأن الوضع الحالي للأندية السعودية يمتلك 5عقبات هي وجود ثغرة كبيرة بين الأهداف واستراتيجيات الأندية والنتائج التي تحققها، وضعف في مستوى الحوكمة لدى الأندية، وعجز مالي كبير لديهم، ومستقبل اداري ومالي غير مستدام للأندية، وأخيراً إهمال الألعاب المختلفة والتركيز بشكل كبير على كرة القدم فقط. وقد وضع رئيس هيئة الرياضة آلية دعم تقوم على تشغيل وتطوير الأندية الرياضية لضمان استدامتها إدارياَ ومالياً، وقد شملت تطبيق نظام حوكمة فعال، يساهم في تطوير الأندية على الصعيدين الرياضي والإداري، ورفع مستوى الرياضة السعودية بمختلف أنواعها لتنافس على أعلى المستويات العالمية.
نصيب الأسد
وبالرغم من أن كرة القدم حصدت على نصيب الأسد من الدعم، إلا أن دعم الألعاب المختلفة عبر نظام النقاط الموحد، حصل على 480 مليون ريال، قسمت على نظام النقاط الموحد بتفعيل 10رياضات على الأقل في الأندية، التي ستتلقى الدعم عن طريق توزيع الدعم المالي وفق عدد النقاط الاجمالي الذي يحصده النادي عبر أدائه في مختلف المسابقات في جميع الرياضات، و800 نقطة مقسمة على 10ألعاب مختلفة، ضمت الفئة الأولى 100نقطة لكل رياضة، وتشمل كرة الطائرة وكرة اليد وكرة السلة وألعاب القوى والتنس الأرضي، والفئة الثانية60نقطة لكل رياضة، وتشمل رياضة التايكواندو والكارتية والسباحة وكرة الطاولة والدراجات الهوائية.
حصد النقاط
وحدد معايير حصد النقاط عبر الترتيب والنتائج في بطولات الدوري بالمرتبة الأولى، والنتائج في بطولات الكؤوس في المرتبة الثانية فيما حصدت المرتبة الثالثة على الترتيب والنتائج في بطولات الفئات السنية.
ويشمل مراحل نظام النقاط الموحد في المرحلة الأولى على استيفاء الشروط والمعايير في 170نادياً رياضياً لتقديم خطة لتطوير الألعاب المختلفة والمشاركة في 10ألعاب والمنافسة في 5 ألعاب على الأقل من الألعاب المحددة، والمنافسة في 5 ألعاب من العشر المختارة على الأقل في الفئات السنية وأخيراً إيجاد برامج لتطوير الفئات السنية في 8من الألعاب العشر المختارة.
أما المرحلة الثانية فهي جمع النقاط بعد تحقيق معايير المرحلة الأولى والتي تبدأ من الندي في جمع النقاط من خلال المنافسات في الألعاب المختلفة، والمرحلة الثالثة هي الدعم المالي وتقديمه للأندية، وفق مجموع النقاط الذي يحصل عليه النادي.
وحصدت الحوكمة على مبلغ 20مليون ريال ومقابل تطوير منظومتها في الأندية، والتي ضمت فئات الاستراتيجة والقيادة والالتزام والتحكم والمراقبة والادارة المالية واللوائح الدخلية والهيكلة الإدارية والموظفين والادارة التشغيلية. ويبلغ عدد الأندية الرياضية في المملكة 170ناديا رياضيا، و22 لعبة رياضية مختلفة، و5 أندية فقط تضمن أكثر من 10رياضات، و79نادياً يضم ما بين 4-5 رياضات.
