الوضع الأمني ممتاز.. ولا جريمة إرهابية في الدمام
الدمام: صُبرة
بعد ثلاث سنوات من الواقعة؛ ظهرت اليوم رسالة عبر تطبيق “واتساب” تتحدث عن استشهاد رجلي أمن في خضرية الدمام. ويبدو أن انتشار الرسالة جاء خطأً أو جهلاً. فمدينة الدمام آمنة تماماً، ولا شيء يجري فيها سوى الحياة الاعتيادية التي تجري في المدن الكبيرة.
والجريمة التي أشارت إليها الرسالة وقعت في منتصف سبتمبر 2016 واستشهد فيها رئيس الرقباء موسى القبي وزميله الجندي أول نواف العتيبي. وقد كانا في دورية أمنية وباغتهما إطلاق نار كثيف من مصدر مجهول، ثم توفيا أثناء نقلهما إلى المستشفى.
لكن رسالة اليوم انتشرت وكأن الحادثة وقعت اليوم، وتضمنت إعادة تغريدات من صحف ومواقع إليكترونية نشرها “تويتر” يوم الواقعة. وتضمن المنشور المعلومات نفسها.
إنها الواقعة التي تعاملت معها الأجهزة المعنية في وقتها، ووضعت حدّاً لها، وألقت القبض على المتورطين فيها، وبعضهم قُتلوا في مواجهات أمنية. علاوة على ذلك؛ نفذت الأجهزة المعنية سلسلة من العمليات الأمنية، وضعت نهاية لآخر فصول الإرهاب في المنطقة الشرقية، وصولاً إلى وضع مرحلة القلاقل الأمنية والعبث في نهايتها، ولله الحمد.