[شعر] شفيق العبادي: العرّابْ

شفيق العبادي

 

إهداء لرفيق الحرف الشاعر والناقد السيد محسن الشبركة

لنا بعض ماكان لهْ

له شمسُ هذا الصباح الذي أوّلَهْ

لنا رقصة الشعر فيه متى خاصرته المجازات أو حاصرته الحروف بنار الوَلَهْ.

له آخر الشوط في لعبة النص حين تراوده فكرة للبعيدِ

لنا أَوّلَهْ

له من طفولة أشعاره ريشة كم أعارت مراكبنا للبحار التي لم تبارح نوارسها الأسئلةْ

لنا من رخام الكلام حكاياته حين تغري مفاتنُه معولَهْ

له صوت فيروز، ينحت من شجر اللوز نايا ، ليشحذ بالرقص رغم مناكفة الحقل أمنيةَ السنبلةْ

ومن حجر النرد، أن يرتمي في احتمالاتنا للأخير ، وأن يفتح الباب للنهر كلّ مجاز ليعبر دون اكتراث لما ستشاكسه غيمة مرسلةْ.

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×