المادح دخل شهره الخامس في السجن.. وفزعة “فُرجت” تحرّك الناس في القطيف جمع 450 ألف ريال من أصل مليون و 109 آلاف.. وأسرته تناشد المساندة

القطيف: صُبرة

تكثّفت الدعوات في محافظة القطيف إلى مؤازرة الشاعر الشاب علي المادح الذي يواجه أزمة مالية وصلت إلى حدّ السجن، جرّاء صفقة تجارية تكبّد فيها المادح خسارة فادحة بين أطراف متعددة.

وتبادل مستخدمو برامج التواصل الاجتماعي منشوراً تضمن معلومات المادح في نظام “فُرجت” الذي أطلقته وزارة الداخلية لمساعدة ذوي القضايا المالية على تسديد ديونهم وإطلاق سراحهم.

وقال شقيقه، سعيد، لـ “صُبرة” إن فزعة الناس في القطيف وغيرها ساعدت على جمع مبلغ معقول حتى الآن، لكنّ المبلغ المطلوب هو مليون و 109 آلاف ريال، وقد جُمع حتى يوم أمس 450 ألف ريال فقط، وهو في تحديث مستمر.

ما هي القضية..؟

بمرور يوم أمس؛ يكون الشاعر علي المادح قد دخل شهره الخامس في السجن العام بمنطقة المدينة المنورة، على خلفية قضية تجارية معقّدة. وعلى مدى الأشهر الخمسة الماضية؛ واجه الشاعر الشاب إجراءات التقاضي ضمن 5 أطراف متصلة بقضية صفقة تمور مُنيت بخسارة فادحة.

القضيه في المحكمه وتمّ إيقاف “على” على سندات الأمر.

وقال شقيقه سعيد لـ “صُبرة” إن القضية وصلت إلى حالة من التعقيد بعد تحميل شقيقه مسؤولية القضية التي ليس له ذنبٌ حقيقي فيها. وأوضح أن شقيقه دخل في صفقة تمور، اشترى بموجبها كمّياتٍ كبيرة من تمور المدينة المنورة، بهدف تصديرها إلى دول أخرى في آسيا وأوروبّا. وأجرى اتفاقيات مع تجّار تمور في المدينة المنورة لتأمين الكمّيات، كما أجرى اتفاقيات مع أصحاب مستودعات لتأمين تخزين مناسب للكميات، قبل شحنها وتصديرها.

ولكن الصادم ـ حسب سعيد المادح ـ هي أن المستوردين رفضوا استلام البضاعة ودفع ثمنها، بعدما تبيّن لهم أن النوعيات التي وصلت إليهم لم تكن بمستوى الجودة المأمولة. وأكد سعيد أن شقيقه صُدِم بالأمر، ووقع في مشكلة التزامه المالي تجاه أطراف متعددة، بينهم تجار تمور وصاحب ثلاجة تخزين.

وقد فقدت البضاعة قيمتها المتفق عليها، وانخفضت من أكثر من مليونين ونصف مليون ريال إلى 625 ألفاً فقط. وهذه القيمة هي التي بيعت به البضاعة بعد مكوثها في المستودعات مدة طويلة. وقد بيعت بمعرفة أصحابها الأوائل. وقال سعيد المادح إن البضاعة بيعت دون علم شقيقه، وهو ما زاد القضية تعقيداً.

وقال المادح إن شقيقه مُنيَ بخسارة كبيرة، وسدّد جزءاً من القيمة الأصلية، ولكن ترتبت عليه مديونية حجمها مليون و 109 آلاف ريال، وقد جُمع منها ـ حتى يوم أمس ـ قرابة 450 ألف ريال، بعد إطلاق حملة إليكترونية لمساندته.

وناشد سعيد المادح الناس الاستمرار في مساندة شقيقه الشاب في تخطّي هذه المحنة، ووجه شكر العائلة لكل من شارك بأي مستوى وبأي شكل في الوقوف إلى جانبهم في هذه العُسرة.

كما أعربت العائلة ـ على لسان ابنها سعيد المادح ـ عن شكرها لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده، ولوزارة الداخلية، والإدارة العامة للسجون، على إطلاق برنامج “فُرجت” الذي سهّل فرج الكثير من المعسرين وأعادهم إلى أسرهم.

سعيد المادح

تنويه

تلقّت عائلة المادح اتصالاتٍ من راغبين في المساعدة، وقد أفادوا أنهم وجدوا نظام سداد يُخبرهم بأن المطلوب هو “صفر”، وهذه المشكلة بسبب خلل يُصيب نظام “سداد” أحياناً، ويرجون من الراغبين في المساعدة إعادة المحاولة.

للمشاركة في المساعدة عبر بوابة ناجز ـ فُرجت

اضغط هنا

‫7 تعليقات

  1. روي عن النبي صلى الله عليه وآله قوله ( من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ، ومن يسر على معسر، يسر الله عليه في الدنيا والآخرة ، ومن ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ماكان العبد في عون أخيه ….) من هذا المنطلق أدعوا إلى تنفيس كربة الأستاذ العزيز علي المادح ليعود لأسرته معززا مكرما.

  2. الخيرون كثر واحدهم هو الاستاذ@ لذلك هو اهلا لها فلا تبخلوا فقد قدم الأستاذ ماهو أكثر صلاحا من المال. وأهلنا في قطيف الأيدي البضاء لا تبخل على أبناءها.
    ترجوا الله الفرج القريب للأستاذ وتقر عين أسرته وذويه بوجوده بينهم

    شاكرا “لضبرة” المساهمة في الاعلان الفاعل
    وللجميع بالتوغيق

  3. نتمنى من صبرة تبني قضية الاستاذ علي والمساهمة في ترويج حملة المساعدة وذلك بدعوة متابعينها للمشاركة بفعالية في تفريج كربته وسداد دينه وفكاك سجنه لعودته لاهله وذويه ان شاء الله

    شكرا لكم

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×