إنخفاض نسبة الإصابة بسوسة النخيل في القطيف إلى 0,52%

الدمام: واس
وصف أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، القطاع الزراعي بأنه مهم خصوصاً للمنطقة التي تحظى بعدد كبير من الماشية ومن المزارع ومن الثروات المختلفة سواء السمكية أو الطيور أو غيرها من الثروات التي تحظى بها منطقتنا العزيزة، مبيناً أن أعداد الماشية في المنطقة يفوق ما كان متوقعاً في وقت من الأوقات, مؤكداً أن ذلك أمراً حميداً ولكنه يحتاج إلى نظرة واقعية فيما يتعلق بالأمراض من جهة وما يتعلق بالأعلاف من جهة أخرى.
وشدد على أن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد، تؤكد على أهمية الثروة الحيوانية وتوفير الغطاء النباتي اللازم لها الذي يعد هاجساً لكل أصحاب الماشية وملاكها في المنطقة, مشيراً إلى أهمية استخدام التقنية التي توفر ما يمكن توفيره بأقل هدر ممكن من المياه والمحافظة على البيئة.
جاء ذلك خلال استقباله، أمس، في لقاء الإثنينية الأسبوعي بديوان الإمارة, منسوبي الإدارة العامة لشؤون الزراعة بالمنطقة الشرقية.
ووجه العاملين في شؤون الزراعية المنطقة بتوفير العيادات البيطرية اللازمة لعلاج هذه الثروة الحيوانية الهائلة وأيضاً توفير مراعي طبيعية، مبدياً سعادته باستزراع عدد هائل من الأشجار والأعشاب في المنطقة.
وقدّر الأمير سعود بن نايف الجهود المبذولة في المنافذ البرية والبحرية والجوية بالمحافظة على دخول النباتات الضارة وغيرها من الأمور المضرة بالزراعة والثروة النباتية من خلال الحجر الصحي والرعاية التي تقدم من المسؤولين في المنافذ, مطالباً في الوقت نفسه بالإعلان عن برامج التوعية لفرع الوزارة وسهولة توفيرها لرعاة وملاك الماشية.
ورحب الأمير سعود بن نايف بتواجد مجموعة من طلاب ثانوية القاسم بن محمد بن أبي بكر من تعليم غرب الدمام، مهنئاً الفائزين بجوائز التميز من منسوبي تعليم الشرقية من طلاب وطالبات وقادة مدارس ومعلمين ومشرفين.
من جهته، كشف مدير عام الإدارة العامة لشؤون الزراعة بالمنطقة الشرقية المهندس طارق الملحم، أن فريق مكافحة سوسة النخيل الحمراء بمحافظة القطيف قام بجهود كبيرة في تخفيض نسبة الإصابة من 1,19% في عام 2016م إلى 0,52% في عام 2017م, مؤكداً أن ذلك مؤشر إلى تحسن الأداء في العمل والسيطرة على انتشار تلك الآفة.
وأبان أن الإدارة العامة للشؤون الزراعية بالمنطقة قامت بأعمال التشجير منذ عام 1439هـ حيث بلغ عدد الأشجار التي تمت زراعتها اكثر من 30000 ألف شتلة وأن أعمال التشجير مازالت مستمرة في جميع محافظات المنطقة.