نادي الخويلدية: برحيل “مهدي غزيوي” فقدنا بطلاً وطنياً.. وشابّاً رفيع الخلق دخل النادي طفلاً وحقق بطولات سعودية وخليجية في مسيرة 16 عاماً

الخويلدية: شذى المرزوق

سار لاعب نادي الخويلدية الراحل مهدي محمد غزيوي على خطى شقيقه الأكبر  جاسم غزيوي، وهو أحد أبطال رياضة الجمباز السعوديين. وعلى مدى 16 عاماً؛ بنى اللاعب الراحل سجلّاً رياضياً مشرّفاً على المستوى الوطني والخليجي. وكانت حادثة وفاته، الأربعاء الماضي، خسارةً كُبرى مُنيت بها بلدة الخويلدية بمحافظة القطيف، ومُني بها نادي البلدة الرياضي، ومُنيت بها رياضة الجمباز في المملكة.

نادي الخويلدية؛ خصّ “صُبرة” بتقرير مفصّل عن سيرة البطل الراحل الذي توفي أثناء تدريباته المعتادة، عن عمر الـ 23، وخلّفت وفاته ألماً لمحبيه وزملائه في النادي الرياضي.

وقال النادي إن الإدارةالنادي والمشرفين على اللعبة فقدوا أحد أفضل لاعبيها خَلْقاً وخُلُقاً، ورياضياً مميزاً حصد الكثير من البطولات والانجازات ورفع اسم بلده الخويلدية ووطنه المملكة العربية السعودية عاليا خفاقاً في جميع المحافل التي شارك فيها.

وأضاف النادي وفاته “خسارة كبيرة لهم جميعاً ونأسف لهذا الحدث الجلل، خاصة وقوعه داخل النادي، ولا نملك إلا ندعو له بالرحمة والمغفرة وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان.

ولادته ودراسته

وُلد الراحل مهدي محمد إبراهيم غزيوي، في القطيف، في 08/06/1417هـ، وتربّى في بلدة الخويلدية،  ودرس فيها من الابتدائي وحتى الثانوي، بعدها التحق بجامعة الأمام عبدالرحمن بن فيصل متخصصاً في طب الطوارئ، وقد أنهى دراسته، ووصل إلى مرحلة “الامتياز”، والتدريب ما قبل التخرج.

في الجمباز

بدأ مهدي غزيوي لاعب جمباز في نادي البلدية “منذ نعومة أظافره، والتحق رسميًا بالنادي عام 1424 هــ، بتشجيع من  شقيقة الأكبر بطل الجمباز  جاسم محمد غزيوي  وعائلته وأقرانه في محيطه العائلي والمدرسي.

وقد تدرج في المراحل العمرية صغاراً فناشئين فشباباً فدرجة أولى. وحصد خلالها الكثير من البطولات الجماعية والفردية تحت قيادة مدربه ومثله الأعلى في لعبة الجمباز الكابتن خالد بدور ماردنلي الذي أشرف على تدريبه منذ صغر سنه، وهو المؤسس الحقيقي للعبة الجمباز بنادي الخويلدية الذي خرج كثيراً من أبطال اللعبة.

أخلاق رفيعة

كان البطل مهدي ذا خلق رفيع يحترم الصغير والكبير، وحظي باحترام النادي والمنتخب والاتحاد السعودي للجمباز، والمحيطين به في بلدته. كان محباً وودوداً مع رفاقه اللاعبين وجاداً ومثابرا في التمارين دون انقطاع. كذلك كان مطيعاً لما يطلب منه من قبل مدربه وإدارييه، و كان مشجعاً للاعبين الصغار باستمرار ومحفزاً لهم في تحقيق انجازات.

كما كان يتلقى الدعم والتشجيع من والديه باستمرار، وأسهم ذلك في تطوره في جميع المستويات الرياضة والدراسية والاجتماعية.

 ومن أبرز نتائجه خلال مسيرته  الرياضية :

  • المركز الأول في مرحلة الناشئين والشباب لخمس سنوات متتالية على مستوى المملكة.
  • شارك عام 2011 هـ في بطولة دول مجلس التعاون الخليجي بدولة قطر لمرحلة الناشئين وحصل على المركز الأول على جهاز (حصان الحلق).
  • المركز الثالث بالفردي العام في جميع الأجهزة في البطولة نفسها.
  • شارك في بطولة مجلس التعاون الخليجي في مرحلة الشباب بدولة الكويت عام 2012 م وحصل على المركز الأول على جهاز المتوازي.
  • المركز الثالث على جهازي العقلة وحصان الحلق البطولة ذاتها.
  • شارك في العديد من البطولات على مستوى المملكة لفرق النادي في جميع الدرجات وأبرزها عام 2005 بتحقيق بطولة المملكة في منافسة قوية مع الفرق المشاركة كان للمرحوم البطل دور كبير في تحقيقها.
  • في عام 2010 م   حقق اللاعب غزيوي من نادي الخويلدية المركز الأول والميدالية الذهبية في المستوى الثاني أ  للفردي لعام .

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×