الخويلدية باتت حزينة.. سقطة “جُمباز” تُنهي حياة الشاب غزيوي كسر في قاع الجمجمة والفقرة الأولى من الرقبة
القطيف: شذى المرزوق
باتت بلدة الخويلدية ليلة البارحة حزينة ومصدومة بوفاة شابّ من أبنائها بعد سقوطه على أرضية صالة جُمباز نادي الخويلدية الرياضي. وبحسب الدكتور نبيل الخنيزي ـ صاحب مبادرة “صحة الملاعب” ـ فإن لاعب الجمباز مهدي محمد غزيوي فقد توازنه أثناء تدريبات معتادة، وسقط على رقبته، ما ألحق به إصابة خطيرة وصلت إلى قاع الجمجمة والفقرة الأولى من الرقبة.
وقال الخنيزي إن الشاب ذا الـ ٢٣ عاماً لفظ أنفاسه وسط محاولات يائسة لإسعافه من قبل زملائه ومن طاقم مسعفين بينهم أحد متطوعي مبادرة صحة الملاعب، والذي كان موجوداً في الموقع ولم يحالفه الحظ لإنقاذه حيث تعامل مع الحالة بعد ٣ دقائق من سقوطه على أرضية قاعة الجمباز.
وقد حاول المنقذون إنعاش القلب والرئتين إلا أن مثل هذه النوع من الإصابات عادة ما يتسبب في الوفاة منذ الدقائق الاولى لحدوثها. وذكر الخنيزي أنه تابع الحالة وتواصل مع الدكتور الذي باشر الحالة في مستشفى القطيف المركزي، حيث نُقل اللاعب غزيوي. وقد أفاد الخنيزي بأن الإصابة تركزت في نهاية قاع الجمجمة والفقرة الأولى من الرقبة، مما أدى إلى تمزق العصب الموصل للجهاز التنفسي، وهو ما أدى الى توقف القلب مباشرة.
اقرأ أيضاً
وفاة “مهدي” أيقظت آلاماً قديمة في أسرة “غزيوي” وضاعفت مواساة الناس
الله يرحمه برحمته ويسكنه الجنه
انا لله وانا اليه راجعون
رحمه الله و حشره مع محمد وآله
وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان
المرحوم الشاب مهدي غزيوي من خيرت الشباب باخلاقه وتواضعه
الله يرحمه ويسكنه فسيح جناته وحشره مع النبي محمد وآل محمد
إنا لله وإنا إليه راجعون
إنَّا لله وإنا اليه راجعون
رحمه الله برحمته الواسعة واسكنه فسبح جناته
الله يرحمه ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان وانا لله وانا اليه راجعون