[تعقيب] أنيسة آل يتيم: مصابو حافلة الطائف 7 وليس 2.. والحملة ترد

القطيف: صُبرة

تلقّت صحيفة “صُبرة” اتصالاً من المواطنة أنيسة راشد آل يتيم؛ عقّبت فيه على خبر “صُبرة” المنشور ـ أمس الأول ـ بعنوان “الطائف.. مصابو حافلة القطيف بخير.. والمعاتيق يُجري عملية بسيطة”. وأعربت آل يتيم عن اعتراضها على ما ورد من معلومات وصفتها بـ “الناقصة”، موضحة أن عدد المصابين في الحادث وصل إلى ٧ أشخاص، وليس 2 كما ورد في الخبر المنشور.

وقالت آل يتيم إنها شخصياً من مصابي الحادث، مضيفة أنها أصيبت بجرح في ركبتها وفمها، إضافة إلى إصابة في فقرات الظهر، ورضوض مختلفة في جسمها. كما أصيبت ابنة أخيها “زينب آل يتيم”، وخضعت لفحص أشعة مقطعية للتأكد من سلامتها.

وقالت إن هناك مصابات أخريات أيضاً، هن: شابة اسمها “غالية” أصيبت بكسر في يدها اليمنى، و “فادية” أصيبت بشجّ في جبهتها وكدمات، وكذلك أصيبت “ياسمين” و “وتقية” و “أم حسين”، وجميهنّ أصبن برضوض وكدمات مختلفة. (تحتفظ صُبرة بأسمائهنّ الكاملة لأسباب قانونية).

رد الحملة

بدورها؛ تواصلت “صُبرة” مع إدارة الحملة، وعرضت عليها إفادات آل يتيم، وقال حسن باقي إنه كان في المدينة المنورة وقت وقوع الحادث، وتمّ تكليفه من إدارة الحملة للذهاب الفوري إلى الطائف فوراً لمتابعة الحدث.

وأضاف أنه ذهب أولاً إلى مستشفى الطائف التخصصي؛ ولم يجد فيه إلا هاني المعاتيق، وبعد الاطمئنان إلى وضعه، اتجه إلى الفندق ليطمئن على وضع المسافرين، وهناك التقى سيدتين وطفلاً وطفلة. وقد سألهم عن وضعهم؛ فأخبروه أنهم يحتاجون إلى مراجعة طبية، فأخذهم إلى المستشفى، وبقي معهم حتى انتهت الإجراءات.

بعد الإجراءات ـ يقول باقي ـ عرف أن إحدى السيدتين أصيبت بكسر في يدها التي كانت ملفوفة، فيما قالت الثانية إنها أصيبت بكدمات وقد مُنحت أدوية. أما الطفلان فكانا بخير أيضاً.

وأضاف باقي “عندها أعدتهم إلى الفندق، واستأنفوا الجولة السياحية في الطائف حتى نهاية البرنامج. وكل شيء كان على ما يرام”.

وقال “أمس الأحد سافرنا إلى المدينة المنورة في الحافلة لمدة 6 ساعات، ثم أخبرتنا الأخت أنيسة بأنها تريد العودة إلى المنطقة الشرقية عبر الطائرة”.

وأضاف “بعض المصابين لم تظهر إصاباتهم وقت الحادث، وإنما بعده بساعات، وقد تم التعامل معهم كما هو مطلوب من مراجعة طبية، حتى الاطمئنان عليهم جميعاً بالشكل المناسب”.