الضامن يستقبل بحرينيين وكويتيين بعروس ومتحف
القطيف: صُبرة
يوم ثقافي حافل، قضاه أمس، أعضاء نادي درة الرفاع الاجتماعي للوالدين بالبحرين، وفريق التوعية البيئية، التابع للمبرة التطوعية البيئية الكويتية، في المنطقة الشرقية، بدأ اليوم بقلعة تاروت، واختتم بمركز “إثراء”. واستضاف الفنان التشكيلي عبدالعظيم الضامن في مرسمه بالقطيف الضيوف، الذين لقوا استقبالاً حافلاً من قبل أعضاء ملتقى المحبة والسلام في قلعة تاروت التاريخية، ثم وقفوا على محتويات متحف البنعلي بدارين، حيث قدم صاحبه فتحي البنعلي شرحاً وافياً عن جزيرة دارين وتاريخ الغوص، واستمتع الضيوف بتنوع المعروضات في المتحف، وبالخصوص في غرفة العروس التي استعادت ذكريات الماضي.
وفِي مرسم موهبة، تعرف الضيوف على المبادرات التطوعية الوطنية، المقدمة من قبل فرق مشاة سيهات، مستقبلي، جمعية الصيادين، وكبير الحرفيين، وقدم كل فريق رؤيته وبرامجه وأهدافه، التي حظيت بإعجاب الجميع. وفِي مرسم السعادة، تحدث الفنان عبدالعظيم الضامن عن العديد من المبادرات التطوعية في الفن، ولوحة المحبة والسلام، ومبادرة ألوان الأمل التطوعية لعلاج المرضى، وتجميل الواجهات البحرية.
بعد ذلك، استقبل علي الحرز في مكتبة “جدل” الضيوف، وتحدث معهم عن عشقه للكتاب، وكيف تحول هذا العشق لتحقيق الحلم، بتخصيص جزء من منزله لإنشاء المكتبة، التي تضم اليوم آلاف العناوين لأمهات الكتب النادرة. واختتم الضيوف رحلتهم، بزيارة مركز الملك عبدالعزيز العالمي بالظهران (إثراء)، وأبدوا اندهاشهم بالمكان ومحتوياته وأركانه، ولم يكتمل البرنامج إلا بزيارة للفنانة السودانية أمل حمودي في مدينة الخبر، وتبادلوا معها الهدايا. رأس أعضاء نادي درة الرفاع أمل اسماعيل، فيما رأس فريق المبرة معصومة مذكوري.