[فيديو] هلّا سألتَ “العيد” عن سيهات.. عن تلكمُ الفتيان.. والفتيات السيهاتي افتتح "المَعْيَدْ" ودعا رجال الأعمال إلى دعم المناسبات الاجتماعية
المطرود يشيد بجهود المتطوعين والعمل المشرِّف واللائق
سيهات: شذى المرزوق، محمد العادي
كأن المشهد يستعيد بيت شعر عمره أكثر من 400 سنة قاله الشاعر القطيفي الشهير أبو البحر الخطي متغنّياً بـ “سيهات” في قصيدته المعروفة:
هلّا سألتَ الربعَ عن سيهاتِ
عن تلكمُ الفتيانِ والفتَياتِ..؟
وهذا ما بدا عليه متنزه المدينة عصر أمس والبارحة؛ في إطلاق فعّاليات “المَعْيَدْ” التي افتتحها الدكتور عبدالله السيهاتي بحضور وجوه اجتماعية بارزة، بينهم شوقي المطرود رئيس مجلس إدارة جمعية سيهات الاجتماعية، ورجل الأعمال محمد علي الخليفة، ورجل الأعمال منصور الرميح، والشيخ محمد المدلوح، وعبدالله الخريدة ومهدي الناصر.
أضواء مدينة
وسط هالة من أضواء الزينة بجميع ألوانها، وعلامات الترقب التي ارتسمت على وجوه الصغار والكبار، افتتح الدكتور السيهاتي “المَعْيَدْ” في منتزة سيهات العام (حديقة سيهات). وعلى الرغم من حرارة الجو، وانشغال غالبية الناس بزيارات الأهل والمعايدات العائلية، إلا أن ذلك لم يقف حاجزًا لتواجد عدد مرض من الأفراد الزائرين للفعالية، التي ينظمها فريق سيهات جميلة (اصدقاء البلدية)، تحت إشراف بلدية محافظة القطيف.
معايدات
وفي كلمة له، بارك السيهاتي للجميع حلول عيد الفطر المبارك، وذلك في الركن المخصص للمعايدات واستقبال التهاني والتبريكات، وقام السيهاتي بجولة على ما يقدمه المهرجان من أنشطة وأركان متنوعة وعروض تراثية.
تحديث المناسبات
وبين السيهاتي أهمية إعادة تحديث المناسبات القديمة، التي تجمع أفراد المجتمع الواحد ضمن اطار العمل على تعزيز القيم والموروثات. وفي حديث خاص له بـ”صُبرة” شجع السيهاتي رجال الأعمال والمواطنين على رعاية كل ما يخدم المجتمع ويرفع منه. وأشاد بأهمية الدور الذي يقوم به الداعمون لمثل هذه المناسبات، سواء كان بجهودهم أو بتواجدهم، وسواء كان الدعم ماديًا أو معنويًا، وقال: “أيا كان الدعم، فهو عائد بالنهاية لسيهات”. قال السيهاتي ان “مثل هذا التوجه الداعم، انما هو واجب ديني وأخلاقي، لأنه يقوم على تفعيل كل ما يفيد المملكة ويرسخ مبدأ التكاتف والتعاون للعمل على كل ما يمكن ان يرقى بالوطن.
جهود جبارة
في جانب آخر، اثنى شوقي المطرود رئيس جمعية سيهات الداعمة للمهرجان، على الجهود الجبارة التي قام بها منسقو المهرجان للخروج به بشكل مشرف ولائق. وقال: “هذا المهرجان الذي طال انتظاره، انما هو امتداد لسلسلة المهرجانات التي أقيمت تحت مظلة مهرجان الوفاء، ولقيت صدى إيجابياً طوال تلك السنوات”.
المَعْيَدْ
ويأتي تنظيم فعالية (المِعْيَدْ) إحياءً للموروث الشعبية في المنطقة. وهي تقام على مدى ثلاثة أيام متتالية، ويستقبل زواره من الساعة الرابعة عصرًا وحتى الـ11 ليلاً. من ناحية ثانية.
يذكر ان الفعالية تضم 13 ركنا شعبيا وتراثياً، وأركاناً لبسطات للمأكولات الخفيفة والألعاب الترفيهية والهوائية والمائية للأطفال، والقهوة الشعبية، وفعّاليات مصاحبة كالرسم الحر والخط والرسم على الوجه والحنّا والجداريات.