فلكيون: لا إمكانية لتحرّي هلال العيد قبل مساء الثلاثاء الرمضان: إذا السماء بيضاء فهي غير مبشّرة.. والهباء الجوي قد يُعيق الرؤية
القطيف: صُبرة
اتفقت جمعية الفلك في القطيف والفلكي سلمان الرمضان على عدم وجود أي إمكانية لتحرّي هلال عيد الفطر المبارك؛ قبل يوم الثلاثاء المقبل، الموافق 4 يونيو. هذه هي خلاصة البيانين اللذين بثّ الرمضان أولهما بعد منتصف ليل البارحة، وبثّت جمعية الفلك بالقطيف بيانها مغرب هذه الليلة.
جمعية الفلك دعت “جميع الأعضاء والمهتمين للمشاركة في رصد الهلال مساء يوم الثلاثاء 4 يونيو 2019م. وحددت مرصد الجمعية بنادي الأوجام غرب مدينة القطيف مكاناً، إضافة البر الواقع على طريق المطار. وذلك باستخدام مناظير الجمعية. وسوف يتم افتتاح مرصد الجمعية في تمام الساعة 5:30م كما سيتم التحرك من أمام نادي الأوجام للبر في نفس ذلك الوقت.
وقالت الجمعية “بما أن رؤية الهلال ستكون بإذن الله متيسرة عند صفاء الجو؛ لذلك تأمل الجمعية من جميع المهتمين أن يقوموا برصد وتصوير الهلال أينما تواجدوا”.
وما جاء في بيان الجمعية يقترب كثيراً من بيان الرمضان الذي أكد “في يوم الثلاثاء ٤ يونيو (ليلة الأربعاء)، ستكون الرؤية ممكنة وسهلة في مناطق واسعة من العالم”.
لكنّ الرمضان فصّل أكثر في الموضوع، بقوله إن الرصد “قد يتوقف على عوامل غير فلكية، بل وحين نتحدث عن أقل عمر لقمر تم رصد هلاله بالعين كان في حدود ١٥:٣٠ ساعة، ولكننا في منطقة الخليج قد نعاني مع عمر يصل ٢٠ ساعة بسبب العوامل الجوية المتعددة من غبار ورطوبة وملوحة البحر ومعامل النفط ومصانع البتروكيماويات، ومواجهة طبيعة صحراء الدهناء وامتدادها حتى النفود، إضافة للعناصر غير المرئية مثل اضطراب طبقات الغلاف الجوي والهباء الجوي الذي يعرف بأجهزة خاصة تقيس صفاء الجو وسطوع الشمس”.
وأضاف الرمضان “لكننا قد نتعرف عليها من خلال لون السماء فكل ما كانت بيضاء فهي غير مبشرة، وإن كانت زرقاء فهي مبشرة، وإن كانت الزرقة داكنة فخير على خير، وهي مما لا يتوقع مسبقاً غالباً، كما هو قابل للتغيير، كما أن اختفاء الشمس قبل وقت غروبها الفعلي هو أمر يوضح حالة الجو، وكل ذلك هي قرائن موضوعية ينبغي ملاحظتها كي تكون الشهادات دون ما ينافيها”.
وعن اقتران القمر قال “سيكون الأقتران المركزي للشمس و القمر، يوم الإثنين ٣ يونيو، الساعة ٠١:٠٢ م بتوقيت مكة المكرمة (١٠:٠٢ ص، بالتوقيت العالمي)، وفي ذلك اليوم (ليلة الثلاثاء)، لن تكون هناك امكانية للرؤية في أي مكان على الأرض بأي وسيلة، مع احتمال ضعيف بالمنظار المتطور ومن قبل راصد متمرس وخبير في غرب جنوب أمريكا الشمالية وشمال أمريكا الجنوبية”.