التخصصات الأكاديمية تفتح فرصها لأكثر من 1100 فتاة في القطيف تعرفن على شروط السنة التحضيرية ومتطلبات الدراسات العليا وكتابة السيرة الذاتية

القطيف: فاطمة المحسن

وجدت 1100 فتاة، أنفسهنّ أمام سلسلة من الفرص الإكاديمية بين أركان ملتقى التخصصات في نسخته الـ13، بحثاً عن المسارات الأكاديمية المناسبة. حدث ذلك مساء البارحة في اليوم الأول المخصص للنساء، ويستمر الملتقى هذه الليلة أيضاً.

وفي ليلتها الأولى حقق الملتقى هذا العدد من الحضور، متفوقاً على حضور النسخة الماضية بنسبة 20%. ومن المقرر أن يختتم الملتقى فعالياته، اليوم (السبت)، في قصر الغانم للاحتفالات. وتم اختيار “الاستدامة” عنواناً له، وكان الملتقى انطلق الاربعاء الماضي، بواقع يومين للشبان، ومثلهما للفتيات.

ويركز الملتقى على التعريف بركن الدراسات العليا، وجلسات لإعداد السير الذاتية، وتوجيهات للمقابلة الشخصية، وشروط السنة التحضيرية في بعض الكليات.

وافتتحت الدكتورة فتحية الجامع الفعاليات النسائية، وسط حضور جماهيري غفير، وشددت على أهمية توجيه المستفيدات للمهارات الشخصية خلال الحياة الجامعية، كمهارات التواصل والإلقاء. وقالت: “من واقع خبرتي، أستطيع التأكيد على أن هناك العديد من السير الذاتية المبهرة ولكنها لا تعكس واقع المهارات العملية للطالب، وهنا يبرز الدور الجوهري لتعلم هذه المهارات منذ الصغر”.

واختتمت بقولها: “العقل يفكر والقلب يحب، والروح نماء، وجدت فيكم كل هذه المعاني الجميلة؛ عطاء جماعي لا يوصف إلا بالأسطورة الخيالية الجمالية المبدعة، وهذا هو الجيل الجديد”.

وتؤكد  المسؤولة في فريق إدارة الملتقى فاطمة العبد العال أنه “بالرغم من التعريف بـ55 تخصصاً أكاديميا، إلا أن التطلعات تهدف إلى تغطية بقية الاقسام الأكاديمية، كالعلوم الانسانية والأدبية والفنية والتخصصات العلمية والدراسات العليا”. وعن جديد الملتقى هذا العام، تابعت فاطمة: “الملتقى جمع الفائدة والمتعة والتعليم في أركانه الثمانية، مثل ركن الاستدامة وركن لا تفنى ولا تستحدث، وركن مِداد”.

وصرّحت العبد العال بأن لدى فريق “مستقبلي” الذي ينظم الملتقى، خطط لفعاليات نوعية جديدة وطموحة تتواكب مع رؤية 2030″.

وتابعت بأن تجهيزات إعداد الملتقى قد بدأت منذ ما يقارب خمسة أشهر متواصلة تستهدف تطوير الملتقى، بما يتناسب مع رؤى المستفيدين واحتياجاتهم”.

وفي كلمة لنائبة قائدة الملتقى وعد الربح، قالت: “يطمح ملتقى التخصصات الأكاديمية لتسهيل مهمة اختيار التخصصات التي طالما يقع خريج الثانوية في حيرة منها، ولعل القوة الاعلامية كفيلة بإيصال فكرة الملتقى، والحضور المميز للشباب والفتيات لمقرّ الملتقى، وايجاد أجوبة لتساؤلاتهم، وطرح أفكار خاصة بالمجالات المتاحة للدارسة ما بعد الثانوية والدراسات العليا”.

وقالت قائدة ركن “مداد” داليا الخميس: “يحمل الملتقى هذا العام أركان أعمال فنية موازية لشعار “الاستدامة”، معبّرة بذلك عن حقب من الأزمان في العصور القديمة، التي عرّفت الاستدامة بمفهومها المكاني والزماني، الذي مارسه الانسان فيها.

 وعن الفنانين المشاركين، قال الملتقى انه خاطب جمعية القطيف الخيرية حول ترشيح تشكيليين وتشكيليات للقيام بمهمة رسم هذه اللوحات وفقاً للفكرة التي أرادها الملتقى، وكان هناك تعاون مثمر وجهود فعالة حيال ذلك وفي وقت قياسي.

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×