القطيف.. 100 متطوع من ١٣ جامعة في ملتقى التخصصات انطلق تحت عنوان "الاستدامة".. ويستمر حتى السبت

القطيف : ليلى العوامي

بدا ملتقى التخصصات الأكاديمية في نسخته الـ13 كخلية نحل، لا تهدأ فيه حركة 100 متطوع ومتطوعة، يمثلون 13 جامعة سعودية وخارجية، يتنقلون  بسلاسة بين الأركان المختلفة، للتعريف بأكثر من 55 تخصصاً أكاديمياً في جامعاتهم. 

ويركز المتطوعون في الملتقى، الذي انطلق أمس، على متطلبات السنة التحضيرية، وطبيعة الدراسة والتسجيل فيها، وآلية اختيار التخصص الأكاديمي المناسب، وكيفية التقديم إلى الدراسات العليا. ومن المقرر أن يستمر حتى السبت المقبل، بواقع يومين للشباب ومثلهما للفتيات، من الساعة 9:00 مساءً وحتى الساعة 12:30 مساءً في قصر الغانم للمناسبات .

وينظم الملتقى مركز “مستقبلي” التابع لخيرية القطيف، تحت عنوان “الاستدامة”، وافتتحه رئيس مجلس إدارة “خيرية القطيف” المهندس منير القطري، بحضور رئيس شركة تقنية المختبرات (الراعي البلاتيني للملتقى) فؤاد كرم.

وقال المدير التنفيذي لمركز “مستقبلي” منصور الزاير إن الملتقى تميز هذا العام بـ”زيادة عدد الأركان الإثرائية إلى ثمانية أركان، تتمحور حول مفهوم الاستدامة، الذي يمثل العنوان الرئيسي للملتقى في نسخته الحالية”. وأضاف أن اختيار عنوان “الاستدامة” يتماشي مع رؤية المملكة ٢٠٣٠، كون الاستدامة هي أحد العناصر الأساسية في الرؤية”.

وعبر رئيس مجلس إدارة “خيرية القطيف” المهندس منير القطري عن إعجابه بفعاليات الملتقى، وقال: “يبهرنا “مستقبلي” في كل سنة بملتقى التخصصات الاكاديمية، ودائمًا ما يدهشنا جديدهم من الأفكار والنشاط الكبير، ونحن في جمعية القطيف الخيرية، نفخر بهذا العمل”. وقال فؤاد كرم “سعدت بدقة تنظيم الملتقى، وهذا ناتج عن جهد وعمل شهور متواصلة، واعتقد أن الملتقى هو أحد المشاريع النوعية في منطقتنا، التي يجب ان تُدعم بشكل أكبر”.

ومن جهته، قال الدكتور عبدالله السكيري “ما رأيته، فاق توقعاتي بمراحل، ويشعر الانسان بسعادة غامرة عندما يكون محاطاً بالشباب، فهم القوة النابضة ومستقبل هذا البلد”. وعن عنوان الملتقى لهذا العام قال: “الاهم من العمل المميز، هو المواصلة عليه، وهنا تأتي أهمية تطبيق مفهوم الاستدامة”. وقال عبدالله الخنيزي “يجب ان يؤيد الجميع هذا المشروع، ويساندونه مادياً ومعنوياً؛ لأنه لا يخدم البلد فقط، بل يخدم المملكة والوطن بأكمله”.