طب جامعة الإمام.. خمسينية تجدد شبابها يوم اليوبيل الذهبي جمع أقدم الخريجين والعمداء.. وآخر الطلاب

الدمام: صُبرة
خريجو الكلية من الرعيل الأول والدفعات الحالية، إلى جانب منسوبيها وضيوفها، في أجواء استُعيدت فيها ذكريات مقاعد الدراسة، وبدايات الحلم، وزمالة المهنة التي جمعتهم سنوات، ولا تزال حاضرة، حيث مثّل اللقاء مساحة لتجديد العهد مع المكان الذي شكّل وعيهم المهني والإنساني…
إنها قصة كلية الطب في جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل..
رحلة نصف قرن
لتوثيق تاريخ الكلية العريق، أقيم معرض على هامش الاحتفال حمل عنوان «رحلة نصف قرن»، استعرض المحطات الزمنية لمسيرة الكلية منذ تأسيسها وحتى اليوم.


المعرض الذي حظي باهتمام بالغ من الحضور، وثّق ملامح الحياة الأكاديمية، والمناسبات والفعاليات، واحتفالات التخرج التي شكّلت ذاكرةً جمعية لأجيالٍ متعاقبة.
رحلتي في كلية الطب
تحت عنوان «رحلتي في كلية الطب»، كان العرض المرئي الذي لفت الانتباه بإبرازه مشاركات مصوّرة لخريجين سابقين استعادوا فيها ذكرياتهم وتجاربهم، أعقبته جلسة حوارية، ثم تكريم لأبرز الرواد.

ليست أرقاماً عابرة!
في كلمته خلال الحفل، قال الأستاذ الدكتور محمد الشهراني، عميد كلية الطب، إن مرور 50 عاماً من عمر الكلية لم تكن أرقاماً عابرة، بل مسيرة علم، وصناعة أجيالٍ حملت الطب علماً وقيمة.
استعاد “عميد الكلية” دور الأطباء الكبير في أزمة كورونا، مؤكداً أن خريجيها كانوا في الصفوف الأولى، ليجسدوا أسمى صور العطاء.
كلية الطب.. عمود راسخ في جامعة الإمام
في كلمته، شدد رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور فهد بن أحمد الحربي، على أن كلية الطب نموذج للالتزام والتميّز، بفضل كوادرها وقياداتها ورؤيتها الطموحة، مشيراً إلى أن الاحتفال باليوبيل الذهبي هو احتفاء بمسيرة بناء ممتدة، وصناعة الطبيب والإنسان معاً.

وذكر أن الكلية شكّلت أحد الأعمدة الراسخة في مسيرة الجامعة، وأسهمت على مدى 5 عقود في تطوير التعليم الطبي، وتعزيز البحث العلمي، والارتقاء بالخدمات الصحية، ضمن منظومة أكاديمية وسريرية متكاملة.
عهد يتجدد
وثمّن الحضور هذه المبادرة، مشددين على أن كلية الطب لم تكن يوماً مجرد مؤسسة تعليمية، بل أسرة واحدة تمتد عبر الأجيال، وقصة وطنية مشرّفة في خدمة الإنسان، ومجددين فخرهم بالانتماء لهذا الصرح العريق، وعزمهم على مواصلة العطاء، وحمل الرسالة، وكتابة فصولٍ جديدة من النجاح.












