مركزي القطيف يعرض “كشف حساب” 10 سنوات في برنامج الرعاية الصحية المنزلية 2562 مستفيداً.. 859 مريضاً.. و40 متخصصاً

القطيف: ليلى العوامي

قدم برنامج الرعاية الصحية المنزلية، مستشفى القطيف المركزي، كشف حساب شاملاً 10 سنواتٍ استفاد منها 2562 مريضاً في المحافظة. وخلال الاحتفال الذي أقامه  أمس، بمناسبة مرور 10 سنوات على تأسيسه؛ قدم برنامج الرعاية الصحية المنزلية خدمات طبية وتمريضية وخدمات علاج طبيعي وتنفسي للمستفيدين.

وافتتح رئيس مستشفى القطيف المركزي الدكتور رياض الموسى الاحتفالية في مجمع سيتي مول القطيف. وكرمت لجنة الرعاية الليلة 39 مرافقاً، كما كرمت المستفيد “فرج المرهون”، الذي يحمل الرقم 1 في قائمة مستفيدي برنامج الرعاية الصحية المنزلية.  والمرهون البالغ من العمر 70عاماً من سكان الدخل المحدود، وأصيب بجلطة عام 1430هـ، وتم تنويمه بمستشفى القطيف المركزي لمدة شهرين تقريباً، وبعد خروجه من المستشفى، قام البرنامج بزيارته أسبوعيا في أول سنة، ثم كل اسبوعين، والآن تتم زيارته مرة في الشهر.

وقالت نائبة رئيس برنامج الرعاية الصحية الأسرية وفنية التمريض نعيمة العبدالعلي: “البرنامج يقوم بمعدل 30 زيارة يوميا، من خلال 40 متخصصا ما بين طبيب وفني تمريض وعلاج طبيعي وعلاج تنفسي وأخصائي خدمة اجتماعي”.

وأضافت الأخصائية الاجتماعية في مستشفى القطيف المركزي منى السليم أن “دور الاخصائي الاجتماعي في الطب المنزلي يتمثل في اجراء التقييم الاجتماعي لحالة المريض وأسرته، بالإضافة الى تقييم السكن ومدى مناسبته لحالة المريض، كما أن هناك مشاركة في وضع الخطة العلاجية مع أعضاء الفريق، وتوفير الخدمات الكاملة لهم”.

وتضيف السليم: “برنامج الرعاية الصحية يقدم كل ما في وسعه من خدمات صحية للمريض، ويساعده من خلال توجيهه للجمعيات الخيرية ومؤسسة الضمان والتأهيل، وذلك تفعيلاً للشراكة المجتمعية”، وبشأن التأكيد من عوامل السلامة في منازل المرضى، فقد تم تحسين بعض المنازل بالتنسيق مع الجمعيات الخيرية،  للعمل على توفير 300 طفاية حريق”. ويسعى الطاقم الطبي في البرنامج، إلى تفعيل دور الاسرة من خلال إدراجها في الخطة العلاجية المقدمة للمريض، وذلك من خلال تدريب الأسرة على كيفية العناية بالمريض.

وذكر المسؤول في البرنامج شوقي الصادق أن “هناك ثلاثة مشاريع، تم إضافتها إلى برنامج الرعاية الصحية المنزلية، أولها مشروع رعاية الأطفال، الذي بدأ قبل عام تقريباً، بالإضافة إلى مشروع خدمة العلاج الوريدي، ومشروع التحويل الإلكتروني بين قسم الرعاية الصحية المنزلية وبين المراكز الصحية، والذي يهدف إلى توفير الجهد على مرافقي للمريض من خلال الحصول على المعلومات الكاملة الكترونيا”، مبينا أنه “ليس من مهام الرعاية المنزلية الصحية نقل المرضى بسيارات اسعاف للمستشفى”.

(تصوير: ليلى العوامي)

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×