ثورة يوليو أدخلت العامية المصرية على المسرح أمسية في الخبر ناقشت تاريخ اللغة العربية في المسرح والسينما

الخبر: صُبرة

أكد الكاتب المسرحي عباس الحايك أن العام 1952م كان البوابة الأولى لدخول اللهجة العامية إلى المسرح بعد الثورة في مصر، فيما دخلت اللهجة العامية إلى السينما عبر فيلم أولاد الذوات عام 1932م.

جاء ذلك في تصريح للحايك عبر صحيفة صبرة، على هامش أمسية ثقافية أقامتها جمعية السينما، في سينماتك الخبر، مساء الليلة، بمشاركة الشاعر عبدالوهاب الفارس، فيما أدار الحوار الشاعر اللبناني وليد حرفوش.

وأضاف الحايك “تناولت أمسية اليوم، بداية المسرح العربي مع مارون النقاش، وكيف بدأ المسرح باللغة العربية الفصحى بعد ترجمة عدة نصوص مثل البخيل وغيرها، وكيف استلهم قصص ألف ليلة وليلة”.

وتابع “تواصل حضور اللغة العربية في المسرح العربي حتى عام 1952م، بعد الثورة في مصر، حيث اتجه المسرح إلى اللهجة العامية، للحديث عن القضايا الاجتماعية، وظهر فيه العديد من الكتاب مثل يوسف إدريس ونعمان عاشور”.

وأكمل “كان للغة العربية حضوراً طاغياً بعد سعدالله ونوس، وعدد من كتاب المسرح الذين كتبوا باللغة العربية الثالثة زهي مزيج بين الفصحى والعامية، كما تضرقت إلى السينما وكيف بدات بعيداً عن اللغة العربية عام 1932م مع فيلم أولاد الذوات الذي قدم باللهجة العامية، واستمرت السينما في تقديم اللهجة العامية أكثر من حضور اللغة العربية الذي اقتصر على بعض الأفلام التاريخية والتراثية، وهذا الحضور أصبح مقتصراً على المسرح”.

من جانبه قال الشاعر عبدالوهاب الفارس “تناولنا في أمسية اليوم تاريخ اللغة العربية ونشأتها، كما تحدثنا عن الفرق بينها العامية والفصحى”.

وأضاف الفارس “تطرقنا خلال الأمسية أيضاً، إلى المسائل النحوية واللغوية كألغاز جملية، وكان الجمهور رائعاً، وأشكر جمعية السينما على هذه الأمسية.

فيما قال الشاعر اللبناني وليد حرفوش “شهدت الأمسية التي أقيمت تحت عنوان جسور بين الأدب والسينما والمسرح، مشاركة الكاتب المسرحي عباس الحايك الذي تحدث عن محور المسرح والسينما واللغة العربية والعلاقة بينهم، كما تحدث الشاعر عبدالوهاب الفارس عن اللغة العربية من جوانب مختلفة تاريخياً وأدبياً ولغوياً.”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×