بنتلي ملكية ونوادر كلاسيكية تجذب 45 ألف زائر لـ “الرامس” لوحات فريدة.. وأيقونات بحالة المصنع

القطيف: صُبرة
سجل عرض الرامس للسيارات في يومه الثاني رقماً قياسياً لافتاً، حيث تجاوز عدد الحضور حاجز الـ 45 ألف زائر، تدفقوا لمشاهدة العروض التراثية والفعاليات المتنوعة، وشكل الجناح المخصص للسيارات الكلاسيكية النقطة الأكثر ازدحاماً.
وتصدر المشهد أسطول مكون من 15 سيارة كلاسيكية نادرة، أبرزها مركبة ملكية فاخرة، إلى جانب مجموعة حصرية من اللوحات المميزة.
ظهور نادر
وتزينت ساحات المهرجان خلال اليوم الثاني من فعاليات عرض الرامس، بظهور نادر لسيارة «بنتلي» خضراء اللون، تعود ملكيتها سابقاً للأمير الراحل محمد بن فهد، وهي السيارة التي تعتبر “الجوهرة” في هذا التجمع بعداد مسافات لا يتجاوز 3 آلاف كيلومتر فقط، مما يجعلها إحدى أندر السيارات على مستوى العالم.

وكشف مالك السيارات الكلاسيكية، محمد السكيت، عن مشاركته بأسطول مختار بعناية من مجموعته الخاصة التي تضم 30 سيارة، حيث قطع المسافة من مكة المكرمة إلى الشرقية لعرض 15 طرازاً نادراً يعكس حقباً زمنية مختلفة من تاريخ صناعة السيارات.
أيقونات أمريكية ويابانية
تضمنت القائمة المشاركة أيقونات أمريكية ويابانية بحالة المصنع، شملت طرازات “أولدزموبيل 78” و”كاديلاك 94″، بالإضافة إلى سيارات “لينكون” و”كابريس” وموديلات “كراون” و”كريسيدا” و”مكسيما” التي تعود لفترات الثمانينيات والتسعينيات الميلادية.
برزت في المعرض سيارة “تويوتا كراون 88” بمواصفات خليجية نادرة وممشى لم يتجاوز 25 ألف كيلومتر، إلى جانب سيارة “لكزس 2004” وارد عبداللطيف جميل.
أضفى مالك السيارات، محمد السكيت، بعداً إنسانياً على المعرض بشرحه للحضور عن رحلة نقل هذه الجواهر من مكة المكرمة إلى الشرقية، وكيفية الحفاظ عليها في “بدروم” مكيف ومجهز لحمايتها من عوامل الزمن، لتظهر أمام الزوار وكأنها خرجت من المصنع للتو.

لوحات مميزة
في سياق متصل، عزز هواة اللوحات تواجدهم في المهرجان بعرض مجموعة فريدة تضم نحو 15 لوحة تحمل جميعها الرقم “2”، مما أضاف بعداً جمالياً آخر لساحة العرض وجذب انتباه المهتمين بالأرقام المميزة.
وتميزت اللوحات المعروضة بحملها لرموز ومعانٍ شعرية وجذابة، حيث تضمنت كلمات مثل “ق م ر” «قمر»، و”ع ط ر” «عطر»، و”س ح ر” «سحر»، و”ح ص ة” «حصة»، مشكلة لوحة فنية تتناغم مع فخامة السيارات الكلاسيكية المحيطة بها.
خطة تنظيمية دقيقة
من جانبه، أوضح رئيس اللجنة المنظمة للعرض، محمد التركي، أن استيعاب تدفق أكثر من 45 ألف زائر تطلب خطة تنظيمية دقيقة لضمان سلامة “التحف المتحركة” وإتاحة الفرصة للجميع للتصوير، مشيراً إلى أن هذا الإقبال التاريخي يثبت تعطش الجمهور للمعارض النوعية التي تمزج بين الفخامة والتاريخ.

أضاف التركي أن التحدي الأكبر لم يكن في جذب الجمهور، بل في تنظيم الحشود الهائلة التي تجمعت حول السيارات، لافتاً إلى أن ما ميز هذا التجمع هو الحالة الفنية للمركبات.







