القطيف مدينة صحية.. لمسات أخيرة لتحقيق 80 معياراً دولياً "السيف" ترأس الاجتماع الختامي للبرنامج واطلع على المنجزات
القطيف: صُبرة
عقدت اللجنة الرئيسية لبرنامج “القطيف مدينة صحية” اجتماعها الختامي اليوم الثلاثاء، بمقر المحافظة، برئاسة محافظ القطيف رئيس اللجنة عبدالله بن علي السيف، وبحضور الأعضاء، وممثلي الجهات الحكومية، وذلك ضمن الاستعدادات النهائية للوصول إلى الاعتماد وفق المعايير العالمية.
وفي مستهل اللقاء ثمّن محافظ القطيف الجهود الكبيرة التي بذلتها اللجان خلال الفترة الماضية، مشيرًا إلى أن ما تحقق من تقدم في تنفيذ 80 معيارًا دوليًا يعكس جاهزية القطيف لتتقدم بثقة نحو الاعتماد.
وأكد السيف أن العمل المنظم بين كافة الجهات الحكومية والأهلية، وروح الفريق الواحد، أثبتا قدرة المحافظة على صنع أثر فعلي، وأن الطموح حين يقترن بالتخطيط والإخلاص يُنتج إنجازات معتبرة.
وبيّن السيف أن محافظة القطيف تمتلك الطاقات البشرية والمقومات الصحية والمجتمعية التي تجعلها نموذجًا قادرًا على تطبيق معايير المدن الصحية بكفاءة، مستندةً إلى دعم القيادة الرشيدة – حفظها الله – التي جعلت جودة الحياة وصحة الإنسان ضمن أولوياتها، وإلى التوجيهات الحكيمة من صاحب السمو الملكي أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه – حفظهما الله –، مشددًا على أن اللجان بما لديها من خبرة وعزيمة قادرة على استكمال ما تبقى من المهام وتحقيق مزيد من التطور.
من جانبه قدّم منسق البرنامج الدكتور هادي آل شيخ ناصر، عرضًا شاملًا استعرض فيه أبرز ما تم إنجازه خلال الفترة الماضية، متضمّنًا تحليلًا لحالة مؤشر المعايير الثمانين التي أظهرت ارتفاعًا في نسبة الإنجاز وتطورًا ملحوظًا في محاور الصحة، والبيئة، والسلامة، والمشاركة المجتمعية، والتعليم، وغيرها من المحاور المعتمدة في البرنامج الدولي للمدن الصحية.
فيما أكدت ممثلة فرع وزارة الصحة بالمنطقة الشرقية عفاف السعدون خلال كلمتها، أن القطيف تسير بخطوات حثيثة نحو تحقيق متطلبات الاعتماد، مشددةً على أن التعاون بين الجهات الصحية والمجتمعية يمثّل عنصرًا محوريًا في نجاح برامج المدن الصحية.
وفي ختام اللقاء، أكد محافظ القطيف أن القطيف تقترب بثقة، مشيرًا إلى أن المنجزات المتحققة هي نتاج روح العمل الجماعي والتعاون المؤسسي والمجتمعي، داعيًا الجميع إلى مواصلة الجهد والعمل بروح الفريق الواحد للوصول إلى الاعتماد وتحقيق نموذج حضري وصحي يليق بمحافظة القطيف وسكانها.
