برعاية أمير الشرقية.. 35 جلسة حوارية في ملتقى هيئات التطوير

الخبر: صبرة

انطلق اليوم الإثنين، الملتقى السنوي الثالث لهيئات تطوير المناطق والمدن، تحت شعار “نخطط مدن … لمستقبل مزدهر”، الذي يقام برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، رئيس مجلس هيئة تطوير المنطقة الشرقية.

 جاء ذلك بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية، نائب رئيس مجلس هيئة تطوير المنطقة الشرقية، رئيس اللجنة التنفيذية، وعدد من الرؤساء التنفيذين لهيئات التطوير في المملكة.

وشهد الملتقى حضور أكثر من 500 مشارك يمثلون منظومة هيئات التطوير والمكاتب الاستراتيجية والجهات الحكومية، بالإضافة إلى مشاركة نخبة من القيادات والخبراء والمختصين المحليين والدوليين ، حيث يستمر لمدة يومين بمحافظة الخبر.

وأكد سمو أمير المنطقة الشرقية أن هيئات التطوير في ظل دعم القيادة الرشيدة – حفظها الله – أصبحت أحد أهم الممكنات التنموية لرفع جودة الحياة وصناعة مستقبل المدن السعودية.

وأشار إلى أن رؤية السعودية 2030 أرست مبادئ واضحة في تمكين المناطق وبناء اقتصادات محلية مزدهرة، وأن الهيئات تقوم بدورٍ محوري ورئيس في تحقيق مفاهيم التنمية المستدامة، من خلال تبادل الخبرات والتجارب، وتوسيع آفاق الشراكة والتعاون بين جميع الهيئات، والعمل المشترك على إحداث نقلة نوعية في التنمية المناطقية لدعم النمو الاقتصادي والاجتماعي.

وقال: “إن التنمية منظومة متكاملة تُصنع بالإنسان ومن أجل الإنسان، وما نشهده اليوم من تكامل بين هيئات التطوير يعكس نضجًا مؤسسيًا ورؤية وطنية موحدة لبناء مدن مستقبلية أكثر جودة وكفاءة واستدامة، آملين أن تكون مخرجات الملتقى داعمةً للهيئات والمكاتب الاستراتيجية المنشأة حديثاً في توثيق هذه التجارب، وتجويد الأعمال ورفع مستوى الأداء المؤسسي“.

من جانبه، أكد الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير المنطقة الشرقية الدكتور طلال بن نبيل المغلوث، أن الملتقى يُعد منصة وطنية مهمة تجمع خبرات هيئات التطوير لتبادل المعرفة ونقل التجارب الناجحة.

وذكر أن جدول أعمال الملتقى يتضمن 35 جلسة حوارية يشارك فيها نخبة من الخبراء العالميين في مجالات التخطيط الحضري والتنمية الاقتصادية والاستدامة.

وأشار إلى أن تنوع تجارب هيئات التطوير في المملكة يعكس ثراء الهوية العمرانية للمدن السعودية واختلاف خصائصها، إلا أن الهدف المشترك بينها هو بناء مدن أكثر قدرة على التكيف مع المستقبل وجذب الاستثمارات وتحسين جودة الحياة.

فيما أكد الرئيس التنفيذي لمركز دعم هيئات التطوير والمكاتب الاستراتيجية المهندس ياسر بن سليمان الداود، في كلمته أن هذا الملتقى يمثل امتدادًا للجهود الوطنية المبذولة للارتقاء بمنظومة التطوير في المملكة.

وأردف: النجاح الحقيقي في منظومة التطوير يتحقق من خلال التكامل والتنسيق والعمل الجماعي، ونحن في المركز نواصل دعم الهيئات ورفع كفاءتها المؤسسية وتمكينها من تنفيذ مشاريع نوعية تواكب طموحات القيادة الرشيدة وتحقق مستهدفات رؤية السعودية 2030″.

وأضاف أن المنطقة الشرقية بانفتاحها الاقتصادي وتنوعها الحضري تعد نموذجًا رائدًا في التنمية المتوازنة، مؤكداً أهمية مشاركة التجارب والخبرات بين الهيئات لضمان تكامل الجهود وتحقيق التنمية المستدامة في المدن السعودية.

وفي نهاية الاحتفال كرم سمو أمير المنطقة الشرقية، المشاركين والمتحدثين، كما سلم راية تنظيم الملتقى إلى هيئة تطوير عسير التي سوف تستضيف الملتقى في نسخته المقبلة.


الملتقى يتضمن على مدى يومين جلسات حوارية وورش عمل متخصصة تستعرض تجارب هيئات التطوير في التخطيط الحضري والحوكمة ونماذج عالمية في تطوير المدن الذكية، إضافة إلى استراتيجيات تمكين الاقتصاد المحلي وجذب الاستثمارات وحلول الاستدامة البيئية والتشجير الحضري وتجارب تمكين المجتمعات وتعزيز جودة الحياة، كما يشهد الملتقى توقيع عدة اتفاقيات تعاون بين الجهات المشاركة بهدف تعزيز التكامل بين الهيئات والقطاعين الحكومي والخاص.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×