مُصور “بيت الخير” لـ “صُبرة”: في كلّ لقطة أرى عالماً متنوعاً اسمه الوطن اعتماد حسين آل رضوان مصوراً رسمياً في "الجنادرية" للسنة السابعة
القطيف: صُبرة
“في كلّ صورة ألتقطها في الجنادرية؛ أرى عالماً كبيراً ومتنوعاً اسمه الوطن”. بهذه العبارة؛ اختزل الفوتغرافي حسين آل رضوان تجربته في “بيت الخير” الخاص بالمنطقة الشرقية، في المهرجان الوطني للتراث والثقافة “الجنادرية”. ومنذ منذ عام 1432؛ رافق حسين آل رضوان، وفد الإمارة مصوّراً معتمداً للبيت، ونُشرت صوره في الصحافة المحلية والإقليمية، وتناقلت بعضها وكالات أنباء دولية.
شكراً للثقة
ولهذا حمل آل رضوان مسؤولية التعبير الفوتوغرافيّ عن المنطقة التي يعيش فيها ويمثلها. وعلى مدى 7 سنواتٍ؛ أعمل عدسته وحسّه في توثيق كل تفاصيل بيت الخير، وأجنحته، وحرفييه، ومجسماته، فضلاً عن توثيق الزيارات المكثفة له من قبل رواد المهرجان الوطني السنوي.
وأعرب الفوتوغرافي حسين آل رضوان لـ صُبرة” عن اعتزازه بالثقة التي يحظى بها من إمارة المنطقة الشرقية، واستمرار اعتماده مصوّراً رئيساً لجميع فعّاليات “بيت الشرقية” في المهرجان الوطني للتراث والثقافة “الجنادرية”، للسنة السابعة على التوالي. وسجّل شكره لأمير المنطقة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف، ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان، ووكيل الإمارة الدكتور خالد البتال، والمشرف العام على الوفد فهد الجندان.
ثقافات متنوعة
آل رضوان؛ وصل صباح أمس إلى العاصمة الرياض، ضمن وفد الإمارة الذي يرأسه يوسف الخميس. وقال آل رضوان إنه جاهزٌ تماماً لإنجاز مهامه، مُشيراً إلى أن تجاربه السابقة فتحت له آفاقاً كثيرة على المستوى الفوتوغرافي، خاصة أن مهرجان الجنادرية، بكل أجنحته، بيئة فوتوغرافية ثرية تجتمع فيها الثقافات السعودية المتنوعة. لكن المسؤولية الأهم، بالنسبة لآل رضوان، هي تمثيله لثقافات المنطقة الشرقية الثرية والمتنوعة أيضاً في أبعادها الريفية والبحرية والصحراوية، فضلاً عن المعالم الحديثة التي تُعبّر عن حضارتها الراهنة.
وأضاف “جميع ما في الجنادرية يمثل وطننا الكبير، المملكة العربية السعودية، و “بيت الشرقية” جزءٌ من هذا الكيان الكبير، وفي كلّ لقطة صورة أضع في رأسي هذه النظرة، أي أن تكون الصورة جزءاً من عالم ثري ومتنوع اسمه الوطن”.
بيت الشرقية
“بيت الشرقية” واحدٌ من أكبر أجنحة المهرجان السنوي، تمّ تأسيسه قبل سنوات طويلة، ليمثّل المنطقة في تراثها وثقافتها وحاضرها. وتنفذه إمارة المنطقة مباشرة، عبر جهاز تنفيذي متكامل، تحت إشراف أمير المنطقة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف، ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان.
وفي هذا العام؛ يشارك البيت بأكثر من 60 فعالية شعبية تراثية تمثل المهن الزراعية والبيئة الصحراوية والبحرية رجالية ونسائية. بمتابعة من وكيل إمارة المنطقة الدكتور خالد البتال والمشرف العام على مشاركة وفد المنطقة فؤاد الجندان، ويرأس وفد هذا العام يوسف الخميس.
وفي تصريحات صحافية؛ قال الجهاز الإعلامي التابع للإمارة إن “بيت الخير” أنهى استعداداته لاستقبال الزوار بحلة جديدة من حيث تطوير المبنى وإضافة مرافق شعبية حيوية، كالليوان ومجلس الضيافة ومعرض الواحة والخيمة الشعبية، مع تقديم فعاليات وحرف جديدة.
وقال الجندان، في تصريحاته، إن المنطقة الشرقية هي “إحدى المناطق الهامة والرسمية المشاركة في المهرجان الوطني للتراث والثقافة بالجنادرية، وذلك لعدة أسباب، أهمها وجود المقوم الأساسي للسياحة الوطنية من تراث وتاريخ وموروث ومكانة وطاقة بشرية، وتوافر الحرف الشعبية المتنوعة (الزراعية، البحرية، الصحراوية)، وكذلك تنوع الفلكلورات الشعبية والأهازيج والفنون المختلفة، وتمسك المجتمع بالموروث والإرث الثقافي والأدب الشعبي والحفاظ عليه، فضلا عن اهتمام المسؤولين وتشجيعهم ودعمهم للتراث والمنتمين إليه”.
في السياق ذاته؛ قال رئيس الوفد يوسف الخميس إن “بيت المنطقة الشرقية (بيت الخير) سيستقبل الزوار بالأهازيج والتراث والحرف والألعاب الترفيهية والمسابقات والأكلات الشعبية والضيافة العربية. وأشار الخميس الى أن كافة مرافق البيت تمثل الطراز العمراني التراثي من مدخل قلعة تاروت مرورا بالخيمة الشعبية والتجول في أروقة المدرسة الأميرية بالاتجاه الى الحياة الزراعية وجبل القارة ومسجد جواثا”. واضاف الخميس إن “الزائر سيتجول في أقدم الاسواق الشعبية في الخليج (سوق القيصرية) ثم الدخول الى الحياة الاجتماعية من خلال البيوت التقليدية”.
جهات حكومية مشاركة |
- أمانة المنطقة الشرقية
أمانة الأحساء
شركة أرامكو السعودية
هيئة السياحة والتراث الوطني بالدمام والاحساء
المؤسسة العامة لجسر الملك فهد
المؤسسة العامة للري بالأحساء
مصنع التمور
جامعة الملك فهد للبترول
جامعة الإمام عبدالرحمن الفيصل بالدمام
جامعة الملك فيصل بالأحساء
جامعة الأمير محمد بن فهد
جامعة حفر الباطن
إدارة التعليم بالمنطقة
جمعية الثقافة والفنون بالدمام والأحساء
غرفة الشرقية وغرفة الاحساء
صحيفة “اليوم”
ميناء الملك عبدالعزيز
الهيئة العامة للرياضة بالشرقية والأحساء
فرع وزارة الشؤون الاسلامية.
حسين إبراهيم رضوان |
من الفوتوغرافيين الشباب الناشطين اجتماعياً. خاض تجربة التصوير الصحافي متعاوناً في صحيفة “اليوم” قرابة 9 سنوات. ولديه حضور في المناسبات الفوتوغرافية في القطيف، وهو أحد أفراد جماعة التصوير الضوئي فيها، وقدم كثيراً من ورش التدريب، وفي سجله فوزٌ متكرر في مسابقات محلية. كما أقام ثلاثة معارض شخصية بين 2011 و 2013. كما اعتُمد مصوراً رسمياً لجناح المنطقة الشرقية “بيت الخير” في المهرجان الوطني للتراث والثقافة “الجنادرية”، منذ 1432 حتى الآن.
المصور رضوان حاصل على دبلوم حاسب آلي تطبيقي، ويعمل مساعداً إدارياً في فرع وزارة الثقافة و الإعلام بالدمام.