أبو ياسر الحسن: طفرة “تنمية سنابس” ليست من صنعي أنا…! خيرية القطيف منحته وسام "الرحماء" تتويجاً لـ 40 سنة من التطوع

بشير التاروتي

التواضع والتفاني وخدمة المجتمع.. بعض من صفات علي بن عيسى الحسن المعروف لدى الناس بـ “أبي ياسر” الذي حاز وسام الرحماء بحملة رحماء التابعة لخيرية القطيف.

ولد الحسن في بلدة سنابس بجزيرة تاروت، ،بدأ حياته المهنية مدرساً للصفوف الابتدائية بعد حصوله على الدبلوم من الكلية المتوسطة تخصص عربي واجتماعيات.

حظي الحسن بالكثير من المناصب الاجتماعية، ومنذ ما يقارب الأربعين سنة وهو يخدم المجتمع دون أي تردد. كان أولها في نادي النور كأول مشرف ثقافي، من خلالها استطاع أن ينشئ أول دوري ثقافي بين أندية القطيف وصفوى. وتدرج في النادي حتى وصل إلى منصب نائب الرئيس في إدارة المرحوم محمد العليوات “أبو عظيم”، والد الرئيس الحالي لنادي النور”.

ولا ننسى دور الحسن في تطوير جمعية تاروت الخيرية، حيث بدأ بها متطوعاً ثم عضواً، إلى أن أصبح رئيس مجلس إدارتها لفترتين متتاليتين، ووضع أسس التطور والنمو فيها.

وعند تأسيس لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بسنابس عام 1426 هـ كان له دور بارز مع مجموعة ناشطين ورجال أعمال من أهالي سنابس. وقد ترأس الفترة الأولى بعد التأسيس لمدة أربع سنوات، وهو يشغل الآن رئيسها الفخري.

وعند سؤال الحسن عن الطفرة الاجتماعية للجنة التنمية في فترته: أجاب: ليست الطفرة من صنعي أنا، وإنما هناك الكثير من المشايخ والشباب السنابسي من يقود دفتها، وبالتالي العمل التطوعي لا ينسب نجاحه إلى فرد، وإنما إلى مجموعة أشخاص. هكذا نحن في لجنة التنمية نعمل كبوتقة موسيقية يكمل بعضنا بعضاً.

حياة أسرة

رزق الحسن بأربعة وبنات، أكبرهم المسرحي المعروف “ياسر الحسن”، وهو معلم ومخرج وممثل ايضاً. حاز العديد من الجوائز على مستوى الوطن العربي.

ومن أبنائه “إيهاب” حاصل على ماجستير ادارة اعمال ويعمل في شركة الزاهد بالدمام.

وهناك المهندس حسن، وعيسى اللذان يعملان في شركة أرامكو السعودية. وكذلك المعلمان عبدالله ويوسف.

ولديه الدكتورة مي استشارية اطفال حديثي الولادة بمستشفى القطيف المركزي، والتشكيلية المعروفة غادة وهي معلمة أيضاً.

وآخرهم سكينة طالبة القانون في جامعة الاميرة نورة.

رفاق الخير

ولا ينسى الحسن رفقاء دربه في العمل الاجتماعي، فقد ذكرهم وأشاد بهم، ومن بينهم: علي رضي آل بريه، وحسن حبيب آل طلاق.

كما ذكر الحسن المرحوم “أبو عبدالسلام الصادق”، وعبّر عنه بحد قوله من “تعلمت حب العطاء وحب المجتمع، وقف إلى جانبي منذ البداية، كما أعتبره الأب الروحي لي و زوجتي العزيزة أم ياسر.

ووجه الحسن رسالة إلى المجتمع في القطيف مفادها: أن العمل التطوعي شرف لكل من عمل به بحسن النية، والتوفيق من الله تعالى. وفي الختام وجه الحسن شكره وتقديره لخيرية القطيف لمنحه “الوسام”.

‫4 تعليقات

  1. اللهم صلي على محمد
    يستاهل الوالد أبو ياسر فهو فخر للمنطقة وأبناءالمنطقة
    هده الأعمال الخيرية في ميزان حسناته

  2. اشاده جميله من رحماء لشخص هو قدوة للجميع في العطاء والتفاني والاخلاص العم ابو ياسر اطال الله عمره في خير وصحة وبركة

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×