المهندس آل نوح لـ “صُبرة”: تكلفة مركز الأمير سلطان 400 مليون ريال.. وسيكون جاهزاً قبل 2029

القطيف: جمال أبو الرحي

كشف رجل الأعمال ورئيس مجلس إدارة شركة أصول المستقبل المهندس شاكر نوح، تفاصيل مشروع تطوير مركز الأمير سلطان الحضاري، ليضع النقاط على الأحرف بالنسبة لمدة التنفيذ، والتكلفة وكذلك موعد الانتهاء منه.

400 مليون ريال

وفي حوار خاص مع صُبرة قال المهندس شاكر نوح “نعمل على أن يكون المشروع راقي، ويحقق الاستدامة، حيث ستكون التكلفة التقديرية الأولية من 350 إلى 400 مليون ريال، لكل مراحل المشروع، وفترة الإنجاز من سنتين إلى 4 سنوات“.

وأضاف “سوف يكون إنجاز المشروع على مراحل، وكل مرحلة تنتهي يتم إفتتاحها، ونتوقع في منتصف 2026م أن تنتهي الدراسات، وبعدها نعمل في الإنشاء مباشرة، فيما نتوقع اكتمال المشروع عام 2029م.”

دراسة المشروع

وأكد نوح “لا شك أن القطيف تشهد طفرة تنموية كبيرة، بالإضافة إلى الفرص الاستثمارية العديدة، ووجود تعاون كبير بين القطاع الخاص والقطاع العام خاصة مع البلديات التي طرحت هذه الفرص الاستثمارية”.

وحول بداية التخطيط للمشروع قال المهندس شاكر “اشتركنا في منافسة تطوير مركز الأمير سلطان الحضاري، الذي نستعين فيه بمكاتب استشارية لإجراء دراسة للمشروع، ليتضح لنا مدى أهمية الموقع الاستراتيجي، والطرق التي تربط الموقع، وكذلك سهولة الوصول إلى الموقع سواء من داخل القطيف أو خارجها، وهذا يعطي ميزة كبيرة للموقع”.

عناصر جذب فريدة

وأضاف “عملنا على وضع تصور مبدأي لتطوير الموقع، وكان هناك العديد منا لعناصر التي تخدم المجتمع وتستقطب الزوار من داخل وخارج المنطقة، والقطيف وجزيرة تاروت ودارين تتمتع بعناصر جذب للزوار، مما يضع المنطقة على خارطة السياحة والاقتصادية العالمية”.

وتابع “نحن بدورنا في شركة أصول المستقبل أخذنا هذا الموضوع بجدية كبرى، بعد أن تم ترسية المشروع على شركتنا، تعاقدنا مع شركة بينوي لإجراء دراسة استراتيجية للموقع، لمعرفة الأنشطة التي يحتاج إليها، وكذلك عناصر الجذب لتكون فريدة في المنطقة الشرقية، لتحقق الحافز للزيارة وتقديم الخدمات”.

شقق راقية ونادي لكبار السن

وأكمل حديقه قائلاً “اقتربنا من المرحلة الأخيرة في الدراسات، وعلى ضوئها يتم التصميم النهائي، وتحديد كل العناصر المستجدة في الموقع، ولا شك أن هذا الموقع بمساحته الممتدة على الساحل البحري بما يقرب 800 متر، يعطي فرصة لوجود عناصر جاذبة وأنشطة برية وبحرية”.

وقال “حرصنا على وجود تنوع في عناصر المشروع ووجود التكامل، بحيث يجعل الزائر يقضي عدة أيام في نفس المكان دون الحاجة إلى أي خدمات أخرى، حيث تتوفر أماكن الإقامة مثل الفندق والشقق الراقية، وخدمات الرياضة والتسوق، والمطاعم والمقاهي، والخدمات الترفيهية للأطفال والكبار، كما حرصنا على وجود نادي لكبار السن حتى يلتقوا فيه”.

مناطق خضراء وموقف للسيارات

وأضاف “يأتي ذلك بالإضافة إلى وجود الممشى المطل على البحر، والجلسات، والمناطق الخضراء، وكل هذه العناصر ستوفر بيئة ممتازة للسائح أو الزائر يجد فيها التنوع، ويكون مستوى التنفيذ بأسلوب راقي ومميز، بالإضافة إلى توفير مساحة كبيرة لتكون مواقف للسيارات”.

وتابع “مثل هذه المشاريع أنها توفر خدمات ترفيهية، والتسوق، ولكن العنصر الأساسي هو الوظائف، والعدد المقدر للوظائف في حدود 1000 وظيفة في هذا المشروع، وهذا أمر يخدم قطاع كبير من أبناء المجتمع”.

واختتم حديثه مؤكداً “لا نريد أن نكون على عجالة من أمرنا، لأننا نصمم هذا المشروع ونريد أن يمتد إلى أطول فترة زمنية ممكنة، ونريد الاستفادة من المشاريع التي ينفذها صندوق الاستثمارات، لنواكب هذه الطفرة، وبإذن الله نوفق لتقديم مشروع نفتخر به في المجتمع ويكون أيقونة في القطيف والمنطقة”.

للاطلاع على تفاصيل أوفى عن المشروع، حمل إصدار واحة الاستثمار: هنا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×