وزارة الخارجية تحتفي بإبداع الشاعر “أبي قطيف” سبق تكريمه بوسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى

صُبرة: تويتر

ضمن وسمها المتسلسل #إبداعات_سعودية؛ غرّد حساب وزارة الخارجية السعودية، قبل قليل، باسم الشاعر السعودي عبدالله الجشي، واصفةً إياه بأنه “أحد رواد الحركة الأدبية الحديثة في المملكة”. وقالت “نفخر بإبداعات الشاعر والأديب عبدالله_الجشي”.

ونشرت الوزارة مع التغريدة صورة تصميم فيه سيرة موجزة عن الشاعر، وقطعة من شعره.

والشاعر الجشي من مواليد قلعة القطيف شرق المملكة سنة 1342هـ، وتوفي سنة 1429هـ، وعُرف بكونه أديباً وشاعراً وكاتباً وصحفياً ومؤرخاً وشخصية بارزة من أعيان القطيف.

كان اسمه عبد الرسول ويكنّى بأبي قطيف كما كان يكنّى صاحبه الشاعر العراقي الكبير محمد مهدي الجواهري بأبي فرات، وتسميته لابنه قطيف هو تعبير لحبه ووفائه وعشقه القطيف، كما هو الحال لحبه وولائه لبلاده المملكة العربية السعودية.

وحسب سيرته المنشورة في “ويكيبيديا” فقد قضى نصف عمره في العراق والنصف الآخر في القطيف. وأتم تعليمه في العشرين من عمره وتفرّغ للأدب والشعر والتاريخ والصحافة وعمل في الوظائف الحكومية مديراً لإدارة القضايا بوزارة العمل.

كما مارس التجارة لفترة قصيرة حين افتتح متجراً سماه الفجر الجديد، لبيع الأغذية والصحف، وشارك في إنشاء مؤسسات تعليمية وخيرية وتجارية كما شارك في تحرير عدد من الصحف الخليجية والعراقية ونشر الكثير من شعره وأبحاثه الأدبية والتاريخية فيها.

تربى وتعلم في حجر والده العالم والأديب والشاعر الشيخ علي الجشّي، وتلقى تعليمه الأولي على يد الشيخ ميرزا حسين البريكي والشيخ علي المرهون. وفي النجف بالعراق درس في حوزتها وارتبط بالرابطة الأدبية وكان أحد مؤسسيها وتولى إدارة مكتبتها، واتصل بالأدباء وعمالقة الفكر والأدب.

وقد رافق والده في دراسته في العراق، ثم عاد إلى العراق مع عودة والده أوائل الخمسينيات، وشارك في إيجاد التربة الخصبة لتكوين الحركة الأدبية وإذكاء النهضة الشعرية والأدبية فيها، كما شارك في مهمات على مستوى عالٍ من الوجاهة والقيادة. فقد قابل الملك عبد العزيز بن سعود – طيب الله ثراه- في الرياض منتدباً من قبل والده القاضي، كما توجه للرياض ضمن وفد من أعيان القطيف لمبايعة الملك سعود عام 1953م.

وقد هاجرإلى العراق أواخر الستينيات، واستمرت هجرته حتى أوائل التسعينيات، وبقي مقيماً في مسقط رأسه حتى وفاته. وأصدر خلال ذلك عدداً من المؤلفات،

  • الحب للأرض والإنسان – ديوان شعر.
  • قطرات ضوء – رباعيات.
  • غزل – ديوان شعر.
  • شراع على السراب – ملحمة.

وله مؤلفات نثرية منها:

  • بحوث تاريخية.
  • الدولة القرمطية في البحرين.
  • تاريخ النفط في العالم قبل عام (1858م).
  • مذكرات شاعر – مخطوط.

وقد حظي بتكريم مشهود، بينها حفل تكريم القطيف إياه في شعبان 1422هـ، كما كرّم في مهرجان الرواد العرب من قبل الجامعة العربية بالقاهرة عام 1999م، ومجلس الشورى بالرياض ومهرجان الجنادرية كشخصية عام 1426هـ الثقافية بالمملكة العربية السعودية، وكرمه خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز، ورحمه الله، وقلده الأمير عبد الله بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني ليلة النصف من محرم عام 1426هـ، قلده وسام الملك عبد العزيز من الدرجة الأولى.

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×