ربعها طاريء.. 33 عملية يُجريها “جامعي الخبر” يومياً فعّل اليوم العالمي للتخدير بمعرض وأركان تثقيفية
الخبر: صُبرة
وصل معدل العمليات الجراحية التي تُجرى يومياً في مستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر، إلى 33 عملية يومياً.
ووردت هذه المعلومات في الفعالية التي نظمها المستشفى أمس، وتضمنت ومعرضًا توعويًا وتثقيفيًا سلط الضوء على التطورات الحديثة في مجال طب التخدير، ودوره المحوري في ضمان سلامة المرضى ونجاح العمليات الجراحية.
وأوضح المدير التنفيذي للمستشفى الدكتور عمار العمران، أن الفعالية تهدف إلى تصحيح المفاهيم الخاطئة المنتشرة حول طب التخدير، وتوضيح أنه بات اليوم أحد أكثر التخصصات الطبية تطورًا وأمانًا بفضل التقدم التقني والعلمي، مبينًا أن القسم يضم عددًا من التخصصات الدقيقة التي تخدم مختلف شرائح المرضى.
وأضاف أن المستشفى أجرى خلال الأشهر الستة الماضية أكثر من 6,000 عملية جراحية، منها 75% عمليات مجدولة و25% طارئة، مؤكدًا أن نسبة الوفيات المسجلة أقل من المعدلات العالمية، مما يعكس جودة وكفاءة الخدمات الطبية المقدمة في قسم التخدير، والدور الحيوي الذي يؤديه الفريق الطبي في ضمان سلامة المرضى قبل وأثناء وبعد العمليات.
وتضمّن المعرض عدة أركان متخصصة قدّمها أطباء ومختصون من قسم التخدير، أبرزها قسم التخدير وعلاج الألم، الذي عرّف الزوار بأساليب التحكم في الألم المزمن والحاد باستخدام أحدث التقنيات الطبية، و ركن التخدير العام، الذي شرح أنواع التخدير الكلي ومراحله وكيفية متابعة المؤشرات الحيوية أثناء العمليات، و ركن التخدير النصفي وتخدير الأعصاب الطرفية، الذي قدّم نبذة عن دقة هذه الإجراءات ودورها في تخفيف الألم بعد الجراحة.
كما تضمن ركن تخدير الأطفال، الذي استعرض أساليب التخدير الآمنة للأطفال والتقنيات الحديثة المستخدمة لضمان سلامتهم وراحتهم، و ركن تخدير عمليات الولادة وآلام الولادة، الذي تناول أهمية “إبرة الظهر” في تخفيف آلام الولادة وتسهيل تجربتها عند تطبيقها بالوقت والطريقة المناسبين، و ركن التخدير والمناظير، الذي قدّم معلومات عن دور أطباء التخدير في عمليات المناظير وضمان راحة المرضى وسلامتهم خلالها.
وأشار الدكتور العمران إلى أن هذه الأركان تأتي في إطار سعي القسم إلى تعزيز وعي المجتمع بأهمية تخصص التخدير، وتصحيح الاعتقاد الخاطئ بأن التخدير إجراء خطر، مؤكدًا أنه في الوقت الحاضر يُعد من أكثر الإجراءات الطبية أمانًا، بفضل التقنيات الحديثة والمتابعة الدقيقة لحالة المريض في جميع مراحل العملية.
واختُتمت الفعالية بدعوة الزوار وطلاب الكليات الصحية إلى زيارة المعرض الذي يستمر ليومي اليوم وغدًا، والتعرّف عن قرب على عالم طب التخدير وتطبيقاته الواسعة، مؤكدين أن هذه الجهود تأتي امتدادًا لدور الجامعة والمستشفى في نشر الوعي الصحي وتعزيز ثقافة السلامة الطبية في المجتمع.