في 3 أيام.. 12 ألف زائر لفعالية الوعي قوة
القطيف: صُبرة
شهدت فعالية “الوعي قوة”، التي نظمتها جمعية أمل لمكافحة السرطان بالقطيف حضورًا لافتًا تجاوز 12 ألف زائر، في تجربة جمعت بين التوعية والصحة والترفيه.
وأشاد الحضور بالتنظيم المتميز وتنوع الأركان المشاركة، حيث عبّر الدكتور رياض الموسى عن إعجابه قائلاً “الأسلوب الإبداعي في تقديم المعلومة الصحية نجح في جذب الزوار والقضاء على الملل، وجعل الفعالية وجهة عائلية ممتعة ومفيدة في آن واحد.”
وفي السياق ذاته، أعربت رئيس مجلس إدارة جمعية العطاء النسائية نجاح العمران، عن سعادتها بمستوى الفعالية قائلة “لأول مرة نشعر أن التوعية تُقدَّم لنا بطريقة تمسنا جميعًا وتجمع بين الفائدة والمتعة، وهو ما جعلنا نحرص على مشاركة أبنائنا الذين تفاعلوا معها بشكل مميز.”
وثمّن أسامة الزائر، رئيس مجلس إدارة جمعية القطيف الخيرية، هذا التفاعل الكبير، مؤكدًا أن “الإقبال الجماهيري والروح الإيجابية من الزوار هما المعيار الحقيقي للنجاح، ودليل على حاجة المجتمع لمثل هذه المبادرات النوعية.”
وأشار المهندس جعفر الشايب إلى أن إشادة الزوار بجهود الشباب المنظمين تمثل شهادة نجاح بحد ذاتها، قائلاً: “هذا الجيل قدّم نموذجًا رائعًا في التنظيم والتواصل، وكان أحد أسباب التميز الواضح في الفعالية.”
من جانبه، قال نائب رئيس جمعية القطيف الخيرية حسين آل سيف، أن “كلمات الشكر من الأسر المشاركة هي الحافز الأكبر لدعم هذه المبادرات، لأنها تستثمر في وعي المجتمع وسعادته.”
وقالت هدى الغمغام، رئيس قسم الشراكات الاجتماعية بجمعية العطاء النسائية “الاستماع إلى قصص السيدات المحاربات كان أكثر لحظات الزيارة تأثيرًا، فقد منحن الجميع الأمل والقوة، وجعلن من الأرقام قصصًا حقيقية نابضة بالحياة.”
وأوضحت ميثاق الجنابي، نائب رئيس جمعية العطاء النسائية، أن “الفعالية نجحت في كسر حاجز الخوف وخلق بيئة داعمة ومحفزة، مما يجعلها نموذجًا متميزًا للتوعية المجتمعية الإيجابية.”
فيما أشار ماهر الداوود من جمعية سيهات للخدمات الاجتماعية إلى أن “التفاعل الإنساني المباشر مع الزوار هو السر في نجاح الحملة، فالرسالة حين تُقدَّم بتجربة واقعية تصبح أكثر رسوخًا وتأثيرًا.”