أمين الشرقية متحدثاً في منتدى القطيف الاستثماري

القطيف: صُبرة

أكد رئيس غرفة الشرقية بدر بن سليمان الرزيزاء، مشاركة مسؤولون حكوميون ونخبة من المتحدثين والمتخصصين في منتدى القطيف الاستثماري 2025م، يتقدمهم أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير، الذي يتحدث عن مجالات الاستثمار في محافظة القطيف.

وقال الرزيزاء، أن منتدى القطيف الاستثماري 2025م، الذي يحظى برعاية كريمة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، يُعد منصة عرض للجهات الحكومية التشريعية والتمكينية والذي يسهم بشكل كبير في شرح دورها الفعال في تمكين وتطوير آلية الاستثمار في المحافظة، بشكل يعكس رفع إسهامها في الناتج المحلي الاقتصادي، وزيادة دور المحافظة من خلال المجالات التجارية والصناعية والخدمية واللوجستية والزراعية والتراثية، وتوفير المزيد من البرامج التمويلية لدعم القطاعات الاقتصادية فيها.

وأضاف الرزيزاء، أن المنتدى الذي يعقد الساعة 9 صباحا من يوم الأربعاء 29 أكتوبر، يُسلط الضوء في إحدى ورش العمل المصاحبة على دور المرأة في المجالات الاستثمارية، الذي يؤكد على تشجيع المرأة على اكتشاف قدراتها الاستثمارية والتفاعل مع الفرص المتاحة، ودور رؤية 2030 في دعم تمكين المرأة وزيادة مشاركتها في التنمية الاقتصادية، إضافة إلى المُساهمة بشكل فعال في سد الفجوة المعرفية حول الاستثمار لدى المرأة مع عرض تجارب ناجحة لسيدات أعمال، خاصة في محافظة القطيف، وإسهاماتها في الواقع الاستثماري فيها.

وأشار إلى النجاح الكبير الذي حققه المنتدى في نسخه السابقة كان دافعا لتكرار التجربة، بمشاركة واسعة، وأكثر تخصصية، حيث تحظى المحافظة باهتمام كبير من الجهات المعنية، نظراً لما تحمله من مكانة اقتصادية، وحضارية، وتاريخية، مما وضعها على خارطة التغيير، والتطوير، من أجل مواكبة التطوّرات التي تشهدها المملكة خصوصا على الصعيد الاقتصادي، وتفعيل أدوار المناطق، والمدن، بشكل أكثر فعالية في ظل رؤية السعودية 2030 .

وتعد محافظة القطيف إحدى المحافظات الواعدة اقتصاديًا، والمحملة بالموروث التاريخي، حيث تتميز بموقع جغرافي استراتيجي تتوسط خلاله مدن المنطقة الشرقية، وانطلاقًا من هذه المقومات المتنوعة، يأتي منتدى القطيف الاستثماري 2025، في نسخته الحالية، بهدف التركيز على مجالات الاستثمار في محافظة القطيف، و أبرز محفزات الاستثمار فيها، استمرارًا لدور مساهمات غرفة الشرقية في دعم وتطوير النشاط الاقتصادي والتنموي بالمنطقة، وتعزيز دور القطاع الخاص، والعمل كمنصة فاعلة للإسهام في صياغة مستقبل التنمية الاقتصادية في المنطقة الشرقية.